أعلن المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية لجنوب السودان، المنضوية تحت تحالف (سوا) الموقعة على اتفاقية السلام المنشطة، استيفن لوال نقور، عن تأييد الحركة لنتائج القمة الرباعية التي عُقدت مؤخراً بيوغندا. وجمعت قمة كمبالا كلاً من رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، والرئيس اليوغندي، يوري موسيفيني، ورئيس جمهورية جنوب السودان، الفريق سلفاكير ميارديت، في وجود نائب الرئيس الكيني السابق ومبعوث دولة كينيابجنوب السودان، مستر كالونزو مسيوكا، ونتج عنها تمديد فترة ما قبل الانتقالي لمدة مئة يوم . وطالب استيفن لوال أعضاء مجلس الأمن بالاستعجال لتوفير كل متطلبات تطبيق الاتفاقية، مناشداً الأصدقاء في الدول العربية ليكونوا في مقدمة المجتمع الدولي في المساعدة في عملية السلام بدولة جنوب السودان. وقال في تصريحات صحفية، إن فترة المائة يوم مخصصة لإنجاح عملية التدريب ومن ثم تتم عملية المسح للقوات ووضع آليات المتابعة ومراجعة الفرز وتسجيل القوات ثم تدريب وتحديد معيار الجندي والضابط ثم الترحيل والتوزيع للقوة البالغ عددها 83 ألف جندي. كما تم الاتفاق من قبل الأطراف المتمثلة في الأربع دول على رفع الحظر عن د. رياك مشار بتنسيق مع (الإيقاد) حتى يعود ويشارك في الحكومة. وأشار لوال إلى وجود تنسيق وتواصل بين الأمين العام للأمم المتحدة، والمبعوث الأمريكي، اللذين رحبا بدعوة السودان التي نجحت في وضع حل لقضية السلام بدولة جنوب السودان.وأكد في ذات الوقت التزام الحركة الوطنية لجنوب السودان، بالتمديد الجديد كفترة كفيلة بمعالجة مواطن الخلاف.
