أعلن مسؤول الإعلام بالحركة الوطنية لجنوب السودان المنضوية تحت تحالف (سوا) استيفن لوال نقور عن مشاورات بين أطراف التنظيم لبحث كيفية إيجاد حلول للخلافات الناشية بين الفصائل بالاستناد الى المادة 17 من ميثاق التحالف الذي وضع اليات لحسم التنازع داخل التحالف. استيفن لوال نقور مسؤول الإعلام في الحركة الوطنية بجنوب السودان وقال لوال في تصريح ل (سودان تربيون) إن كثير من المبادرات قدمت لمعالجة الأزمة على مستوى رؤساء التنظيمات الثمانية المنضوين في التحالف. وانتخبت عدد من الفصائل في 30 نوفمبر الماضي بيتر قاديت رئيسا لتحالف (سوا) لكن الرئيس المقال غبريال شانغستون رفض الاعتراف به وأشار الى عدم قانونية الانتخاب ونجح في اقناع عدد من الفصائل بالعدول عن التصويت واحتفظ برئاسة التنظيم الامر الذي رفضه بيتر قاديت ولام اكول وحلفائهما. وأشار استيفن الى أن هذه التحركات تجئ تلبية لأصوات الشركاء اتفاقية السلام والمطالبات من الأممالمتحدة والمبعوث الخاص إسماعيل وايس والوسطاء في السودان والداعية جميعها الى أهمية تقديم الأطراف تنازلات تمهد لحسم الخلافات. وتسعى المبادرة المطروحة لعودة كل من لام أول وبيتر قاديت الى تحالف (سوا)، واتفاق القادة على قيادة جماعية عبر المجلس القيادي وهو أعلى سلطة في التحالف على ألا يتعارض ذلك مع المادة 16 التي تنظم كيفية اتخاذ القرارات داخل التنظيم. وتمنى مسؤول الإعلام قبول كل من لام أكول وبيتر قاديت المبادرة بصدر رحب ومعالجة تحفظاتهما داخل التنظيم بالإجماع متوقع إنهاء أسباب النزاع في القريب العاجل وليعود التحالف الى سابق عهده ويمضي صوب تنفيذ اتفاق السلام الشامل.