أعلنت حكومة ولاية البحر الأحمر شرق السودان، يوم الإثنين، حظر تجوال في مدينة بورتسودان بين الخامسة مساءً والخامسة صباحاً، على خلفية اشتباكات قبلية اندلعت أثناء لقاء جماهيري لاستقبال نائب رئيس "الجبهة الثورية"، رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، الأمين داؤود. وأرجأت سلطات الولاية التصديق للقاء جماهيري يوم الأحد لدواع أمنية، ولمزيد من التنسيق، لتقوم بالتصديق له يوم الإثنين. وقال نقلت "الأناضول"، عن شهود عيان إن القوات النظامية أطلقت أعيرة نارية في الهواء، بعد إحراق مركبات عامة في بورتسودان، قبل أن يسودها الهدوء، ولم تتضح على الفور أطراف الاشتباكات ولا إن كانت توجد خسائر بشرية أم لا. ووجه المتحدث باسم "الجبهة الثورية"، أسامة سعيد، نداءً في تصريح صحفي بقوله "إلى أهلنا في بورتسودان.. فوتوا الفرصة على المندسين وأصحاب الغرض الذين يريدون أن يشعلوها ناراً بين القبائل". واتهم سعيد نظام الرئيس المعزول، عمر البشير (1989- 2019)، بالتخطيط لما أسماها "فتنة العودة للسلطة"، وتابع "يجب أن نستمع إلى صوت العقل، هذه القبائل لديها علائق دم ومصاهرة". وسمحت سلطات البحر الأحمر لوفد الجبهة الثورية الزائر بإقامة لقاء جماهيري بمدينة بورتسودان، بعد أن رفضت التصديق لدواع أمنية، وشهدت بورتسودان يوم الأحد لقاءً جماهيرياً حاشداً بمناسبة زيارة نائب رئيس الجبهة الثورية رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، الأمين داؤود، لولاية البحر الأحمر، قبل أن تقع اشتباكات أدت إلى تدخل الأجهزة الأمنية. حيث خاطب داؤود الحشد الجماهيري، مبشراً بالاتفاق الذي تم مؤخراً بين الحكومة والجبهة الثورية لتحقيق السلام .