غيب الموت يوم الثلاثاء، المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم عن عمر يناهز 62 عاماً. وتوفى شعبان بمستشفى المعادي العسكري حيث تدهورت صحته فجأة، وتم إدخاله غرفة الإنعاش، إلا أن حالته تدهورت سريعاً وتوقفت عضلة القلب وتوفى. وقال طارق مرتضى المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين إن هاني شاكر نقيب الموسيقيين تابع حالة الفنان الراحل منذ لحظة وصوله للمستشفى فجر الثلاثاء وحتى وفاته وتابع تطورات حالته مع أبنائه. وأضاف أن النقيب وجه حمادة أبو اليزيد وكيل أول النقابة وعقب تأكده من نبأ الوفاة بالتدخل سريعاً لإنهاء إجراءات الدفن، وتشييع الجثمان، مؤكداً أن الجنازة ستقام عصراً من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة. وفي أكتوبر الماضي نقل شعبان لمستشفى المعادي العسكري حيث كان يعاني من كسر في الحوض والساق وعظام القدم، أدى ذلك إلى جلوسه على كرسي متحرك، وهو ما جعله يظهر في مهرجان الرياض الأخير قعيداً. ولد شعبان عبد الرحيم في حي الشرابية في القاهرة في العام 1957 باسم "قاسم" واختارت أسرته له اسم شعبان لكونه ولد في شهر شعبان وكان يعمل بكي الملابس ويغني في الأفراح الشعبية بالمنطقة.