أكد رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك أهمية الدور الذي تقوم به تشاد وسعيها الدؤوب لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان خاصة والمحيط الإقليمي بصورة عامة.جاء ذلك خلال استقباله من قبل الرئيس التشادي إدريس ديبي في انجمينا. وأجرى الجانبان الإثنين مباحثات ثنائية مشتركة تناولت تعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة لاسيما مجالات التعاون الاقتصادي والأمني . وأصدر الجانبان بياناً مشتركاً تناول نتائج و مخرجات المباحثات التى تمت. وأوضح وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس في تصريح صحفي أن الجانبان أمنا على تعزيز التعاون المشترك القائم بين البلدين وذلك بما يخدم مصالح شعبيهما الشقيقين. وقال أن الطرفين أكدا على ضرورة تعزيز دور القوة المشتركة بين السودان وتشاد لتأمين الحدود وتنظيم حركة الأفراد بين البلدين الشقيقين. وأشار إلى أنها أمنا أيضاً على ضرورة إتخاذ إجراءات مشددة فيما يتعلق بقضية مكافحة الهجرة غير الشرعية. التبادلات التجارية " مانيس يقول أن حمدوك وديبي اتفقا على توحيد جهودهما لتسهيل الحوار بين حكومة السودان وحركات الكفاح المسلحة،وان دولة تشاد اكدت دعمها الكامل للمفاوضات التي تجري بجنوب السودان " وقال مانيس أن الطرفين أكدا ضرورة تنشيط التبادلات التجارية بينهما خاصة تلك التي تتم عبر ميناء بورتسودان اخذين في الاعتبار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية . وأوضح أن الجانبين شددا على اهمية تنفيذ مشروعات البنى التحتية والسكة حديد التي تربط بين البلدين وذلك لأهميتها في تعزيز التبادل التجاري . واضاف "أن الطرفين امنا على ضرورة تحقيق سلام حقيقي ومستدام في السودان،ووجها نداءً لحركات الكفاح المسلحة لإعطاء اولوية للحوار والمصالحة الوطنية. وقال مانيس أنهما اتفقا على توحيد جهودهما لتسهيل الحوار بين حكومة السودان وحركات الكفاح المسلحة،وأوضح ان دولة تشاد اكدت دعمها الكامل للمفاوضات التي تجري بجنوب السودان. وأشار وزير شؤون مجلس الوزراء الي أن الجانبين وجها بضرورة تكثيف ورفع مستوى الاجتماعات بين البلدين على ان تقوم الوزارات الفنية في البلدين بمتابعة تنفيذ مخرجات هذه المباحاثات المهمة . وأكد مانيس أن رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك شكر فخامة الرئيس التشادي إدريس دبي على حفاوة الاستقبال والترحيب الذي وجده والوفد المرافق له.
