قال رئيس الجبهة الثورية، د.الهادي إدريس، إن التوصل إلى اتفاق سلام مع الحكومة السودانية في المفاوضات الجارية في جوبا ينهي حالة الحرب، ممكن قبل ال15 من شهر فبراير المقبل، مؤكداً التزام الجبهة بالإطار الزمني للتفاوض بمنبر جوبا. وقال إدريس من مقر إقامته في جوبا بحسب وكالة السودان الرسمية للأنباء "سونا" يوم الجمعة، "نحن ملتزمون بالإطار الزمني الذي وضعناه بعد تمديد إعلان جوبا، وبالتالي يمكن أن نتوصل إلى اتفاق سلام قبل 15 فبراير 2020". وشدد على أن الاتفاق المرتقب سينهي حالة الحرب، ومن ثم البدء في معالجة قضايا اللجوء والنزوح والترتيبات الجادة في كيفية تقوية مؤسسات الحكومة الانتقالية، وتهيئة الناس للدخول في مرحلة الإعداد للمؤتمر الدستوري والإعداد للانتخابات". الحلقة الشريرة " رئيس الجبهة الثورية يقول أن هناك قضايا أخرى متعلقة بالحريات وقضايا متعلقة باستغلال الدين في السياسة أو غيرها مما يسمى بعلاقة الدين بالدولة، وهي قضايا قومية،وإنهم يحاولون من خلال منبر جوبا معالجتها والمتبقي منها يمكن أن يتم تحويله إلى المؤتمر الدستوري " وأضاف إدريس قائلاً "إذا نحن ذهبنا في هذه الخطوات سنجنب السودان مخاطر الانزلاق نحو الدول الفاشلة وتأسيس لديمقراطية راشدة وقوية وتقضي على الحلقة الشريرة" . وأوضح إدريس أن تقسيم التفاوض إلى مسارات جاء لقناعتهم بأن قضايا الأقاليم هي الأساس، مؤكداً أن المشكلة مركزية وتظهر إفرازاتها في الأقاليم. وقال "إن تشخيصنا للأزمة بأنها أزمة وطنية بشكل أساسي تتعلق بكيفية إدارة الدولة الوطنية وانعكاساتها على الأقاليم. ولفت إلى أن هناك قضايا أخرى متعلقة بالحريات وقضايا متعلقة باستغلال الدين في السياسة أو غيرها مما يسمى بعلاقة الدين بالدولة، وهي قضايا قومية، وقال إنهم يحاولون من خلال منبر جوبا معالجتها والمتبقي منها يمكن أن يتم تحويله إلى المؤتمر الدستوري.