زار وفد مشترك من وزراة التعليم العام والهيئة القومية للآثار والمتاحف، منطقة النقعة الواقعة على وادي العتيب بنهر النيل، توطئة لتنظيم زيارات ورحلات علمية وسط طلاب الجامعات للتعريف بمكنون وتاريخ الحضارة المروية الأهم بالمنطقة. وتحتوي منطقة النقعة الأثرية على مدينة سكنية وعدد من المعابد المتمثلة في معابد "آمون والأسد "أبا دماك" والملكة شنكت خيتو، وما يعرف بالكشك الروماني. ودعا وكيل وزارة التعليم العام د. معتصم عبدالرحيم الذي ترأس الوفد إلى تنظيم رحلات علمية لطلاب التعليم ليتعرفوا على تاريخ بلادهم ومكنون الحضارة المروية التي تعتبر الأكبر والأهم في التاريخ السوداني. وقال للشروق إن تنفيذ الرحلات في الفترة المقبلة سيجعل الطلاب أكثر ارتباطاً بالتاريخ السوداني. تنسيق لاحق " تضم ولاية نهر النيل عدداً من المواقع الأثرية منها موقع المصورات الصفراء الذي به عدد من المباني الأثرية أهمها المعابد، بجانب موقع ود بانقا وبه قصر الملكة أماني شاخيتو وبعض المعابد " وأكد عبدالرحيم أهمية وقوف الطلاب على المتاحف الأثرية والإلمام بتاريخها. وشدد على أهمية التنسيق بين وزارة التعليم وهيئة الآثار للترتيب للخطوة ووضعها مأخذ الجد. وتتمتع ولاية نهر النيل بمقومات ضخمة في مجال السياحة، وتقف الشواهد الأثرية بأرضها دليلاً على القيمة الحضارية لمملكة مروي كإحدى حضارات وادي النيل القديمة. وتضم الولاية عدداً من المواقع الأثرية التي وقفت صامدة أمام عوامل التعرية، مثل "المصورات الصفراء" الذي به عدد من المباني الأثرية أهمها المعابد، بجانب موقع "ود بانقا" وبه قصر الملكة أماني شاخيتو وبعض المعابد. وتوجد أيضاً المدينة الملكية التي تقع شرق النيل على بعد 45 ميلاً شمالي مدينة شندي وبها عدد من المعابد، إضافة للحمامات الملكية.