أعلن أمس 300 من قيادات حزب الأمة القومي، انضمامهم للمؤتمر الوطني، بينهم (3) أعضاء مكتب سياسي. ودعا نائب رئيس الحزب الحاكم نافع علي نافع خلال احتفال نظم بمناسبة انسلاخ القيادات، لفك الارتباط بين الطوائف الدينية والأحزاب. وقال نافع إن المؤتمر الوطني هو المكان الطبيعي للأنصار، "نرحب بالأنصار كأنصار في المؤتمر الوطني"، وتابع: "قيمة انضمام هؤلاء هي فك الارتباط بين الأنصار وحزب الأمة"، داعياً الطوائف الدينية الأخرى للفكاك من الأحزاب السياسية، وعد انضمام الأنصار لحزبه أمراً طبيعياً ومتوقعاً. وتعهّد نافع بعدم التفريط في تحكيم الشريعة باعتبارها قضية الأنصار، وقال: "لن يفرط المؤتمر الوطني فيها ولو اجتمع "الإنس والجن والأخشبان.. ولو التقوا على قلب رجل واحد". وأكد المنضمون في بيانٍ، أنّ ما حققه المؤتمر الوطني من إنجاز في تحقيق السلام وتحديث هيكل الدولة ومؤسّساتها أسهم في انضمامهم للحزب. إفساح في المناصب " المؤتمر الوطني توقع انضمام المزيد إليه وطالب المنضمين بكتمان أسرار حزب الأمة القومي وقال إنه سيفتح أبواب ولايات السودان لشباب وبنات الأنصار حتى يكونوا في المكان المناسب "من جهته أكّد نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم مندور المهدي، أنّ حزبه سيفتح أبواب ولايات السودان لشباب وبنات الأنصار حتى يكونوا في المكان المناسب. من جانبه توقع القيادي بالمؤتمر الوطني كمال عبيد، انضمام المزيد للحزب، وطالب المنضمين بكتمان أسرار حزبهم، قائلاً: "لا نريد أن نطلع على عَورات الناس، وعليكم كتم ما تعرفون من أسرار في حزبكم السابق"، وزاد: "نريدكم عنصراً جديداً داعماً للمؤتمر الوطني، وأكّد أنّ انضمامهم لن يكون سبباً في خصومة بين المؤتمر الوطني والآخرين، بل يكون جسراً للتواصل مع حزب الأمة". ولخصت قيادات حزب الأمة التي انضمت، أسباب انسلاخها من حزب الأمة وانضمامها للمؤتمر الوطني لأزمة تنظيمية بحزب الأمة. وقالت إنها عصفت بوحدته ومزقته وغابت المؤسسية وانساق في تحالفات خاسرة لم تسهم في حل أزمات الوطن، وأن البعض استغل الوضع المتأزم في الحزب، وأكدت أنه وعبر التعيين قفز عدد من عضوية الحزب في سلم التنظيم للقيادة.