دعا نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع، لفك الارتباط بين الطوائف الدينية والاحزاب السياسية، وقطع بعدم المساومة في قضية تحكيم الشريعة الاسلامية، «ولو اجتمع الاخشبان وشياطين الانس والجن» . واكد نافع، لدي مخاطبته لقاءً بمناسبة انضمام «216» من قيادات واعضاء حزب الامة القومي للمؤتمر الوطني بالمركز العام امس، ان المكان الطبيعي للانصار هو المؤتمر الوطني، وليس غيره. وقال «نرحب بهم كأنصار وليس كحزب الامة، ونعتبر انضمامهم بشارة» ، واضاف «كنا علي يقين ان الامر سيؤول لتأييد الانصار لهذه المسيرة». واشار نائب رئيس المؤتمر الوطني الي ان قيمة انضمام هذه المجموعة في فك الارتباط بين الطوائف الدينية والاحزاب السياسية، ودعا المنضمين لدعم مسيرة التوجه الديني «حتي يقنط منها المتربصون والقانطون، وقد كادوا، ولعلهم قد فعلوا» ، واكد ان قضية الانصار كانت دائما هي تحكيم الشريعة وهو ما لن يساوم فيه المؤتمر الوطني ولو اجتمع الاخشبان وشياطين الانس والجن.. ولو التقوا علي قلب رجل واحد ليصرف الوطني عن هذا التوجه لن ينالوا ذلك». في ذات السياق، قال نائب رئيس المؤتمرالوطني بولاية الخرطوم مندور المهدي، ان قضية تقييم الولاء قضية صعبة للغاية، ووصف قرار الانسلاخ بالشجاع ،مشيرا الي ان البلاد تمر بمخاض عسير وصعب وهو استفتاء الجنوب. واستعرض القيادي بالمؤتمر الوطني مهدي ابراهيم، اتفاق التراضي الموقع بين حزبه وحزب الامة القومي، وقال «ما مضي عام الا ووقع الصادق المهدي اتفاقا مع خليل ابراهيم». من جانبهم، اقر المنسلخون عن حزب الامة القومي في بيان لهم، بان تغلغل الأزمات التنظيمية بالحزب عصفت بوحدته، واكدوا ان انضمامهم للوطني لوعيهم بالاستهداف الدولي وما يتطلبه ذلك من الانتقال من خانة المتفرجين لخانة العاملين والمناصرين، وقالوا ان موقفهم انتصار للحق والفضيلة. وكانت مجموعة تتكون من 800 شخص من حزب الامة القومي أعلنت انضمامها للمؤتمر الوطني الحاكم علي رأسهم عضو المكتب القيادي يوسف ابراهيم «أبوقرجة».