أعلن الأمين العام للمجلس القومي للتعليم التقني والتقاني عبدالمحمود عثمان منصور عن إلغاء شهادة الدبلوم بالنسبة لخريجي الكليات التقنية واستبدالها بالبكالوريوس التقني، وذلك حسب مسار التعليم التقني المقترح،الذي يتميز بالاستقلالية مدخلاً ومخرجاً وأهدافاً. وأوضح عبدالمحمود في منبر (سونا) يوم الإثنين أن هناك مبررات ودواعي لقيام مسار مستقل خاص بالتعليم التقني لحوجة البلاد الماسة والملحة لهذا النوع من التعليم لتطوير بيئة التعليم الفني والتقاني حتى تواكب متطلبات التنمية وتعالج إشكالات تدني وسائل التدريب وضعف المناهج. وأضاف عبد المحمود أن مسار التعليم التقني يبدأ من مرحلة الأساس في الصفين السابع والثامن والانتقال إلى تقني ثانوي، مروراً بالكليات التقانية وانتهاء بالدراسات العليا "الماجستير والدكتوراة" ثم الزمالة التي تمثل قمة المسار، وذلك حسب ما تحدده لوائح اللجان المهنية المتخصصة بالمجلس القومي للتعليم التقني والتقاني. وانتقد الأمين العام للمجلس القومي للتعليم التقني والتقاني من يقفون وراء مسألة الدبلومات التي تعتبر من القضايا التي ظلت تؤرق الأسر السودانية، وقال إن المسألة تحتاج إلى وقفة، مشيراً إلى أن إلغاء الدبلوم يأتي لمعالجة دونية التجسير، موكداً أنها أصبحت عبارة عن "إيصالات تحصيل" ليس إلا.