مر بولاية الجزيرة "قطار الوحدة" المتجه لعاصمة شمال بحر الغزال أويل، وتحتوي القافلة التي يسيرها صندوق دعم الوحدة بالتعاون مع منظمات مجتمع مدني، مواد تموينية وثلاثة آلاف جوال ذرة ومعينات تنمية، منها أنابيب مياه لأويل. وقال مقرر لجنة قطار الوحدة الصديق محمد الفادني لشبكة الشروق، إن القطار الذي تحرك من ولاية الخرطوم يحتوي مواد تموينية وأدوات مدرسية. وأكد الصديق أن القافلة تأتي ضمن مشروعات دعم الوحدة الجاذبة بين شمال السودان وجنوبه. من جانبه أوضح أمير "قطار الوحدة" عيسى شرف الدين أن القافلة تمثل عنواناً لعلاقات التواصل القديمة بين الشمال والجنوب ويمكنها أن تسهم في تعزيز خيار الوحدة وتبعد شبح الانفصال، وزاد: "على كل سوداني أن يساهم في دعم وحدة السودان". وأضاف أن القطار يؤكد الروابط الثابتة بين الشمال والجنوب لوجود قواسم اجتماعية وثقافية مشتركة تمثل كل السودانيين". وقال ممثل الاتحاد الوطني للشباب السوداني جوزيف مبيور إن الجهود التي تضافرت لتسيير القافلة، ابتداء من صندوق دعم الوحدة وفعاليات المجتمع المدني، تهدف لإيصال رسالة لكل العالم بأن الوحدة طريقها ممهد وتمثل الخيار الأوحد لكل سوداني، وتابع: "سندافع عن الوحدة وسنعمل على تحقيقها". يذكر أن القافلة عبرت ولاية الجزيرة عبر خطوط السكة حديد في طريقها المنشود إلى مدينة أويل.