خلص تحقيق عسكري إسرائيلي نشرت نتائجه أمس الإثنين، إلى أن الغارة التي شنتها البحرية على قافلة من سفن المساعدات كانت متجهة إلى غزة شابتها أخطاء في معلومات المخابرات والعمليات، لكنه دافع عن استخدام القوة. ويعد هذا التحقيق هو الأول من تحقيقين منفصلين في الهجوم الذي وقع يوم 31 مايو الماضي وأثار موجة غضب دولية وسبب توتراً شديداً في علاقات إسرائيل مع تركيا وأجبرها على تخفيف حصارها البري لغزة. أما الثاني فتجريه لجنة مدنية يرأسها قاض اختارت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعضاءها. وأيد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد جيورا إيلاند رئيس لجنة التحقيق العسكري يوم الإثنين في تلخيصه لنتائج التقرير السري المؤلف من 150 صفحة، استخدام القوة وحاجة الكوماندوس لاعتلاء إحدى السفن لاعتراضها. وأضاف للصحافيين بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب حيث أعلن تقريره بخصوص الحادث: "لكن من ناحية أخرى أُرتكبت أخطاء في القرارات التي اتخذ بعضها على مستويات عالية نسبياً، ومن ثم جاءت النتيحة مختلفة عن المتوقع في بادئ الأمر".