اعتلت قوات البحرية الاسرائيلية سفينة مساعدات أخرى متجهة الى قطاع غزة امس، بعد خمسة أيام من قيام قواتها بقتل تسعة أشخاص على متن سفينة تركية بغرض فرض حصار على قطاع غزة قالت واشنطن انه «لا يمكن أن يستمر.» وسيطرت البحرية الاسرائيلة ،على السفينة ريتشل كوري بعد أن تجاهلت السفينة أوامر اسرائيلية بتحويل مسارها الى ميناء أسدود الاسرائيلي حيث عرضت اسرائيل تفريغ حمولة السفينة فيه ونقلها الى غزة بعد تفتيشها. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان «وفقا لتقارير أولية لم يكن هناك عنف أو اصابات بين الجنود أو الطاقم اذ لم تكن هناك ضرورة لاستخدام القوة ولم تطلق أعيرة نارية.» وأصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا قال فيه « استخدمت القوات نفس الاجراءات مع قافلة يوم الاثنين لكنها قوبلت برد فعل مختلف. وأضاف بيان رئيس الوزراء الاسرائيلي «اسرائيل ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها، لن نسمح بانشاء ميناء ايراني في غزة.» وقال كيفن سكوايرز منسق حملة التضامن الايرلندية الفلسطينية في دبلن والتي يشارك أحد أعضائها في رحلة السفينة التي أطلق عليها ريتشل كوري نسبة الى نشطة مؤيدة للفلسطينيين قتلت في غزة عام 2003 «هذا عمل سافر اخر من أعمال القرصنة الاسرائيلية في أعالي البحار.»