قالت مصادر إسرائيلية وفلسطينية الأحد، إن الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بدأ قضاء حكم بالسجن خمسة أشهر، أدين به قبل نحو أسبوعين، بتهمة الاعتداء على شرطي. وتم تخفيف العقوبة من تسعة أشهر. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن "صلاح بدأ بقضاء فترة محكوميته البالغة خمسة أشهر في السجن في أعقاب إدانته بالاعتداء على أحد رجال الشرطة خلال مظاهرة جرت في أورشليم القدس قبل حوالى ثلاث سنوات". وكانت المحكمة المركزية في القدس قد ردت استئناف الشيخ صلاح على قرار الحكم الصادر بحقه، ولكنها خففت العقوبة من تسعة أشهر في السجن إلى خمسة، كما منحته المحكمة إمكانية استبدال عقوبة السجن بأعمال لخدمة المصلحة العامة. وأدانت محكمة الصلح الإسرائيلية صلاح بتهمة "أعمال شغب والاعتداء على شرطي وتعطيل عمله أثناء حفريات باب المغاربة"، الملاصق للمسجد الأقصى في 7 فبراير 2007. إلى ذلك، نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بسجن الشيخ رائد صلاح، واعتبرته "استهدافاً للمقدسات الإسلامية ورموزها"، وفقاً لبيان أصدره سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة، وأودع على موقعها الإلكتروني. وقال البيان إن حماس تعتبر "اعتقال الشيخ رائد صلاح استهدافاً للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، لما يمثله هذا الشيخ من رمزية كبيرة في حماية المقدسات الإسلامية، واعتقاله هو محاولة للحيلولة دون استمراره بهذا الدور".