استهدف هجوم تفجيري مكتب قناة "العربية" في وسط بغداد، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص 3 حراس وعاملة نظافة، ولم تكشف وزارة الداخلية العراقية المزيد من التفاصيل بشأن العملية التي تمت بالإثنين بواسطة حافلة صغيرة تقل موظفين. وقالت قناة العربية التي تبث من إمارة دبي إنه لم يصب أي أحد من الصحفيين العاملين بمكتب بغداد، مؤكدة موت 3 حراس وعاملة نظافة، كما ذكرت أن الانفجار أوقع عشرات الجرحى من الموظفين والعاملين، بالإضافة إلى رجال الأمن. وأكد اللواء قاسم عطا، المتحدث باسم عمليات بغداد الأمنية، أن العملية تمت من خلال استخدام انتحاري كان يقود حافلة صغيرة (9 ركاب) تعود لشركة اتصالات،، وتم السماح له بالدخول، وبعد 10 دقائق وقع الانفجار. ولفت المسؤول الأمني إلى أن العملية نفذت بأكثر من 200 كيلوغرام من المواد المتفجرة، فيما تجري التحقيقات لتحديد كيفية تمكن الانتحاري من اجتياز ثلاث نقاط أمنية. وقال مراسل العربية إن دوي الانفجار كان هائلاً، وأن المبنى دمر بشكل تام. ويشار إلى أن الهجوم هو الأول من نوعه الذي يستهدف وسيلة إعلامية هذا العام، في العراق، الذي شهد سقوط عشرات من العاملين في الصحافة، إبان فترة القلاقل الأمنية التي تلت الغزو الأمريكي عام 2003.