spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" أبدى نواب في البرلمان السوداني عن ولايات دارفور، تفاؤلاً بإمكانية التوصل لحل شامل لإنهاء أزمة الإقليم، شريطة أن تكون هناك برامج تنموية عاجلة. ودعا النواب إلى التوصل لاتفاق سلام قبل استفتاء جنوب السودان في يناير المقبل. وأشار النواب خلال لقائهم وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة أهمية مخاطبة جذور المشكلة. وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض أمين حسن عمر، إن فرص التوصل لحل سياسي بالداخل ممكنة، وأضاف: "ندرك أن 80% من أوراق الحل بالداخل، وهي متاحة ويمكن أن نناقش جهود الحل سيما إذا بذلنا الجهود الملائمة في الأوقات الملائمة". ونوه أمين إلى أن هذا الأمر لا يعني التقليل من قيمة مفاوضات الدوحة، وقال: "سنمضي في المفاوضات، والآن المطلوب من الحكومة تفسير الاتفاقيات الإطارية التي وقعتها وتفصيلها في التزامات محددة". من جهة أخرى، شددت قيادات دارفورية من لهجة رفضها إجراءات المحكمة الجنائية، وقالوا إن القصد منها تعطيل الجهود المبذولة لتحقيق السلام بدارفور وإثارة المزيد من الفتن.