spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" أبدت قيادات دارفورية تفاؤلاً بإيجاد حلٍّ سلمي لأزمة الإقليم قبل نهاية العام الجاري، على خلفية الجهود والمساعي الجارية حالياً على الصعيدين الإقليمي والدولي، واصفين الأجواء الحالية بأنها مهيأة للسلام والاستقرار أكثر من أي وقت مضى. واعتبر قياديون استطلعتهم قناة الشروق اليوم أن مسألة تقسيم الإقليم الى عدد من الولايات ستعقد الحل، داعين الى إخضاع المسألة لمزيد من التشاور. وقال القيادي الدارفوري الفريق متقاعد حسين عبد الله جبريل، إن جميع سكان الإقليم سئموا الحرب، مشيراً الى أن السلام بات مطلباً شعبياً في كل المواقع. وأبدى جبريل تفاؤلاً بالوصول الى سلام نهائي وشامل قبل نهاية العام الجاري، داعيا الحركات المسلحة الي الاستجابة لصوت العقل والعمل من أجل السلام في الإقليم. قياديون يستبعدون نجاح الحلول الفردية " محللون ومراقبون يرون أن ما يتردد عن سلام وشيك في إقليم دارفور غربي السودان مجرد تفاؤل "ومن جانبه، قال القيادي محمد عيسى عليو إن مشكلة دارفور قومية، وأن أي حول فردية لن تنجح. ودعا الى اتصالات مكثفة مع الحركات المسلحة من أجل الموافقة بالجلوس للمفاوضات، معتبراً أن من حق أي حزب سوداني الاتصال بالحركات والتوصل معها الى اتفاقيات، وأبدى تفاؤلاً بأن الحل بات قريباً. ورأى القيادي بحركة تحرير السودان سيف الدين هارون أن معظم أهل دارفور مع وحدة الإقليم. وأشار الى أن ذلك يمكن من التكييف الجغرافي والسياسي بين كل مكونات الإقليم، مشدداً على أن الأجواء باتت مهيأة لاتفاق قبل نهاية العام. لكن محللون ومراقبون يرون أن ما يدور عن سلام وشيك مجرد تفاؤل.