أشارت إحصاءات حديثة متعلقة برصد حالات الإصابة بمرض السرطان في ولاية الجزيرة إلى ارتفاع ملحوظ بلغ 1250 حالة سجلت خلال العام السابق. وشكل ناشطون بمدينة ودمدني منظمة لمكافحة سرطان الثدي وهو أكثر السرطانات شيوعاً بالمنطقة. وقال رئيس منظمة مكافحة سرطان الثدي بولاية الجزيرة د. دفع الله عمر أبو إدريس في تصريحات لشبكة الشروق، إن الهدف من تكوين المنظمة يتمثل في توعية المجتمع للوقاية من المرض ومكافحته للتقليل من نسبة الوفيات الناجمة عن الإصابة بسرطان الثدي بالاكتشاف المبكر له واستئصاله في مراحله الأولى. وأكد رئيس المنظمة إمكانية علاج السرطان حال اكتشافه، مضيفاً أن المنظمة تقود مبادرتها على توعية المواطنين ومعالجة المرضى من خلال عملها في المجتمع وتبصيره بمخاطر المرض والعمل على توفير مراكز الكشف المبكر. من جانبها دعت أمين أمانة الإعلام الجماهيري بمنظمة مكافحة سرطان الثدي عواطف سر الختم في حديث لشبكة الشروق، إلى ضرورة تكاتف قطاعات المجتمع كافة لدفع العمل الطوعي تجاه التوعية والتثقيف والتعريف بالداء. وزادت: "إذا أنزلنا ثقافة الكشف الذاتي عبر الموجهات البسيطة للمجتمع سنتمكن من تقليل معاناة الأسر وسنخفف معدل الوفيات جراء الإصابة بمرض سرطان الثدي".