قام وفد اتحادي يقوده مساعد الرئيس السوداني د.نافع علي نافع، بجولة تفقدية لتقصي حجم الأضرار التي أحدثتها سيول وأمطار ضربت شندي بولاية نهر النيل، وعقد الوفد اجتماعاً موسعاً مع القيادات الحكومية والشعبية لوضع خطة إسعافية. وأوصى الوفد الذي يضم وزير الداخلية إبراهيم محمود، بفتح مصارف إضافية تمكن المياه المتراكمة شرق المنطقة من الانسياب إلى النهر. وقال مساعد الرئيس نافع على نافع للشروق، إن المياه تراكمت بخور بنات لكنها ارتدت لتغمر عدداً من المناطق بالمحلية، ما أدى إلى حدوث خسائر كبيرة بالمنازل والمرافق الحكومية. وأضاف أن السلطات بالمنطقة بادرت بفتح مجرى لتصريف المياه المتراكمة جنوباً، لكنها اتجهت شرقاً وتحتاج إلى مصرف إضافي لتفريغها بالبحر. ودعا نافع إلى خطة اسعافية لدرء الآثار السالبة مناشداً مواطني المنطقة للمساهمة في تجاوز المحنة وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها، مبرزاً استعداد الحكومة لسد تلك الفجوة وإزالة الضرر. ومن جهته، امتدح وزير الداخلية إبراهيم محمود جهود غرفة عمليات الدفاع المدني، وشدد على أهمية مخزون الطوارئ لمواجهة الخريف. وأعلنت حكومة ولاية نهر النيل أن ما يزيد عن ستة آلاف منزل انهارت تحت ضغط مياه السيول والأمطار، وأن آلاف الأسر فقدت المأوى بمحليتي شندي والمتمة بولاية نهر النيل، إلى جانب أضرارٍ وخسائر فادحة في الممتلكات يجري حصرها وتقييمها.