شرعت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بولاية كسلا في إنفاذ مشاريع السلام والتنمية بمحليات الولاية التى تأثرت بصورة مباشرة بالحرب، بينها مشاريع مياه ومراكز شرطة، وقال مدير المفوضية إن المفوضية ستستمر في تسريح ألفي مجند بالشرق. وأكد مدير المفوضية يس جعفر لشبكة الشروق، أن برنامج السلام يستهدف أيضا تسريح ألفين من المجندين بولايات شرق السودان، بينهم 800 مسرح بكسلا و600 بالبحر الأحمر، ومثلهم بالقضارف. وأضاف جعفر أن البرامج المعدة من قبل المفوضية للعام 2011 إكمال ملف الأطفال الجنود، مشيراً لتوقيع اتفاق بين منظمتي دلتا واليونسيف لتعملان معاً لإكمال ما تبقى من ملف الأطفال، وزاد الملف يدار عبر لجان مجتمعية تم تكوينها من داخل المجتمعات، مهمتها الأساسية فض النزاعات التي تنشأ والاهتمام بالتنمية في المحليات المستهدفة. وأشار للإسهام الكبير في تحقيق الاستقرار تجاه الأطفال وأسرهم والانتهاء من طي ملفهم. وقال مدير الفوضية إن مشاريع السلام تجيء بغرض دمج المسرحين في المجتمع والاستفادة من المشاريع الاقتصادية التي منحت لهم لتطوير مجتمعاتهم وإكمال النواقص بها حتى يسهموا إسهاماً حقيقياً في تنمية المجتمعات، تجنباً لأي احتكاكات أو نزاعات ربما تحدث مستقبلاً. ونظمت مفوضية العون الإنساني بكسلا ومنظمة بلان سودان وحدة سكلا دورة تدريبية لقيادات الشباب في المناطق المتأثره بالحرب، سواء كان ذلك في الجنوب أو الشرق، بالإضافة إلى أبناء دارفور. وقال مفوض العون الإنساني بالولاية عثمان دفع الله لشبكة الشروق، إن هدف الدورة نشر ثقافة السلام وتوعية المجتمعات التي خرجت من الحرب بأهمية السلام وتحقيق مفهومه لدى المواطنين.