أعلنت الحركة الشعبية التنازل عن منصب الأمين العام لمفوضية استفتاء الجنوب، لكنها اشترطت أن يكون هناك نائب أمين عام للمفوضية من الإقليم، وأكدت قرب التوصل إلى اتفاق نهائي حول المفوضية مع شريكها المؤتمر الوطني. وقال نائب رئيس الحركة د. رياك مشار أمام حشد من الطلاب خلال لقاء موسع معهم أمس في جوبا أن الأزمة الناشبة بين الشريكين حول مفوضية الاستفتاء اقتربت من النهاية. وأضاف قائلاً: «ستسمعوا خلال أيام أن مشكلة الأمين العام للمفوضية قد حُلّت تماماً». وشدّد مشار في ذات الوقت على أن تعبئة المواطن لعملية الاستفتاء ليست مسؤولية الحكومة وحدها أو الشريكين، إنما كل منظمات المجتمع المدني. ونبه إلى أن قانون الاستفتاء والدستور الانتقالي يتيحان حرية الاختيار والتعبير. حر ونزيه " مفوضية الاستفتاء تعقد بكامل عضويتها برئاسة د. محمد إبراهيم خليل، اجتماعاً في جوبا بعد غدٍ الإثنين لمناقشة العقبات التي تَعترضها وبحث سُبُل التنسيق مع المفوضية بالجنوب بعد أدائها القَسَم في ذات اليوم " وقال مشار إن مسؤولية إجراء استفتاء حُر ونزيه لا تقع على عاتق مفوضية الاستفتاء فحسب، بل هي واجبة على كل مواطن. وفي السياق أكّد مدير قسم الخدمات الداعمة ببعثة الأممالمتحدة بالسودان جيم بونتون أنّ البعثة تبذل قصارى جهدها لدعم عملية الاستفتاء في جنوب السودان. وقال بوينتون إن رؤساء مختلف أقسام البعثة يعقدون اجتماعات لمدة يومين في ملكال لتبادل الآراء حول سُبُل دعم بعثة الأممالمتحدة لعملية الاستفتاء من النواحي التقنية واللوجستية. وبالمقابل سيعقد الشريكان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، اجتماعاً مهماً غداً الأحد للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن المفوضية. وينتظر أن تعقد المفوضية بكامل عضويتها برئاسة د. محمد إبراهيم خليل، اجتماعاً في جوبا بعد غدٍ الإثنين لمناقشة العقبات التي تَعترضها وبحث سُبُل التنسيق مع المفوضية بالجنوب بعد أدائها القَسَم في ذات اليوم.