قال وزير الدولة بوزارة الخارجية كمال حسن علي إن الدولة تعول على الشباب في تحقيق التواصل وفتح نوافذ الحوار مع حاملي السلاح بولايات دارفور بالاستفادة من منظمات المجتمع المدني في إدارة الحوار وتعميق مفهوم السلام. وأضاف خلال حفل إفطار للاتحاد الوطني للشباب السوداني، أن دور الشباب يسهم في تحقيق الاستقرار وسط المجتمع الدارفوري في ظل ما تتطلع إليه الدولة بجعل السلام واقعاً معاشاً. وأكد وزير الدولة بالخارجية أن الحفاظ على وحدة السودان أرضاً وشعباً يتطلب توحيد كل الأطروحات والجهود لجعل الوحدة بين الشمال والجنوب خياراً جاذباً لشعب الجنوب، وقال إن الشباب يمثلون رأس الرمح في دعم الوحدة.