منوعات : الصيحة بعض الحكايات او القصص عندما تزداد عمقاً يخف عنها الإرهاق .. إما بسبب بعدها عن مواطن الإحساس او لاحتلال رهق آخر مكانها…… تتغير الألوان أحياناً و تستحدث ألوان أخرى أحياناً… لتستمر الحياة خليطا دوماً من ( سواد ) ما تخطه الأزمان على ( بياض ) صفحة الأذهان… يحتاج بعدنا لتحويل أنظارنا الي بقية الألوان التي تمدنا ببعض التفاؤل لما هو آت. كل عام تكتمل الفصول بداخلنا وتتساقط أوراق الخريف لتسقط معه ذكرياتنا وأفراحنا وتجدد بداخلنا خلايا بهجة الروح المفقودة قد تدفقت طفولة قد شابت قبل ولادتها لتسكن حلم الغد البعيد , فلا تلبث ان تستفيق على ألم مجنون يعانق أدق اللحظات وتفاصيلها بصمت عميق , وتستكين الأجساد تحت الأرض و تنزف الآمآل المختبئة وترقد تحت التراب أبسط الأحلام الوردية , وتضل الأرواح تسبح في منظومة السماء تواكب كل إحساس كان يطارحها أجندات الإشتياقات التي ذهبت وتطايرت في مهب الريح كأوراق الخريف الهشة , وتسافر نسائم العمر بلعنة فراق بين الجسد والروح , فلا حروف تسطر ولا كلامات تقال بين أوراق العمر العارية .. كم يلزمنا من العمر والايام لننسى كم يلزمنا من الصبر لتصبر لنكون اقوياء قال لها ذات يوم جميلة تلك الصدف التي تأتي بلا ترتيب، أجلستنا على طاولة الدهشة رسمت لك دائرة و جعلتك مركزها إستأثرتي بكل مساحتها وعزفتي على الوتر لحنها وانا هنالك استلمت واقفا علي محيطها عبثا ابحث عن ممحاة قالت له وانا رسمتك بداخلي وطنا استثارت على كل محيط روحي لا أستطيع تجاوزك من قلبي بالرغم انك في العالم الاخر هذا هو الحنين التي أسَرَني في كتاب أحلام واقول لا تبحثوا عنّي فوق السطور اميمه عثمان