مع الأيام والسنوات، يمر معظم الأزواج بظروف صعبة تارةً، وبلحظات جميلة تارةً أخرى؛ والحياة ليست سهلة على الإطلاق، ويكون الود في بعض الأحيان هو المُنقذ والممر الذي تتجاوز منه الحياة الزوجية المنعطفات، ولكن دائمًا ما يطرح سؤال هل يستمر الحب دائمًا في إنقاذ عش الزوجية، وماذا عن السنة السابعة التي يقال عنها "السنة الكُج" لكونها الفاصل بين الاستمرار في الحياة الزوجية السعيدة أو المفارقة، وفي هذه السنة حسب دراسات كثيرة، يفتر الود بين الزوجين، وفيما تنشغل الزوجة بتربية الأبناء يبدأ الرجال بالبحث عن الزوجة الثانية. ذروة التوتر دراسة حديثة توصلت الى أن السنة السابعة قد تكون الأصعب بالنسبة للأزواج، حتى أن النساء دائماً ما يطلقن عليها "السنة الشر"، وكشفت الدراسة أن التوترات تزداد كثيراً وتبلغ ذروتها خلال العام السابع من الزواج، وأظهرت أن الرضاء الزوجي ينخفض ما إن يدخل العمر الزواجي سن السابعة. سنة كُج (الصيحة) طرحت السؤال على عدد من النساء اللائي تعدين سن السابعة زواج وخرجت بالآتي: اعتراف اعترفت نبوية (ص. ع) بأن السنة السابعة في الزواج بالنسبة لها كانت الأصعب، لتحمل تربية الأطفال من جهة، وتحمُّل غضب الزوج غير المبرر في بعض الأحيان. وأضافت في حديثها ل"الصيحة" أن الزواج التقليدي يكون منذ بدايته لا يوجد فيه حوار بين الطرفين، لكن إذا بدأ بحب لا يحدث هذا الفتور، ويجب على الزوجة عندما تأتي هذه الفترة أن تدير علاقتها وتصبر وتتحمّل ويجب عليها الاهتمام أكثر بالابتكار والتنوع والاهتمام. صعبة فعلاً من جانبها، أكدت إيمان (أ. ف) أن هذا يحدث بالفعل، لأن المرأة تكون مشغولة داخل المنزل والرجل خارجه، فيقل الكلام بينهما، ويجب على المرأة في هذه الفترة أن تبدأ بالتغيير في نفسها وترى مشاكلها وتصلحها وتصحح مسارها لإرجاع العلاقة الطيبة بزوجها، وقالت ان السنوات بعد الخامسة والسادسة عادة تكون صعبة. من جهتها، قالت نضال (س. م) إنه يحدث بالفعل وهذا يرجع للوضع المادي، وان الرجل السوداني يتربى تربية جافة بحيث لا يستطيع التعبير عن مشاعره، ويجب على المرأة الذكية عندما تشعر بهذه الفترة أن تصحصح وتبدأ من تغيير أخطائها. وقالت سلوى (م. أ) إنّ هذه فترة تحدث بسبب انشغال الطرفين في مسؤولياتهما ويجب على الطرفين تداركها قبل الوصول لها، وأكدت أن التجديد في العلاقة بين الطرفين يمنع حدوث مثل هذه الحالات.
