*غادر الكاردينال رئاسة الهلال مجبراً لا بطل. * ظل الرجل وحتى آخر لحظة يتحدى شعب الهلال ويزعم أنه باق ل 25 عاماً أخرى!! الانقلاب الكاردينالي والهروب الجبان سببه مذكرة الإئتلاف الهلالي التي صممها عبقري الطعون الهلالية إيهاب حجازي. الشكوى التي وصلت لمنضدة الفيفا اعترضت على قرار الاتحاد بالتمديد لإداري لا تتوفر لديه اشتراطات النزاهة الفيفاوية. الشكوى تتضمن الوثائق المطلوبه وأحكام الإدانة والغرامة والسجن بحق الكاردينال في جريمة نصب واحتيال. كل الشواهد تقول إن قرار الفيفا كان سيقضي بإبعاد الكاردينال من الهلال بل وحرمانه من العمل الرياضي مدى الحياة. تلك واحدة والأخرى مسيرة فجر الغد، تلك التظاهرة الأضخم التي أزالت عن الكاردينال الغشاوة عن عينيه وأكدت له عدم رغبة القاعدة الهلاليه فيه. من المضحكات المبكيات أن صحيفة الرجل زعمت في ذات اليوم أن جماهير الهلال سعيدة بعودته!! تظاهرة شباب الفجر ردت عملياً على الصحيفة التي كانت تخدع الرجل وتوهمه بحكاية الزعيم معشوق الجماهير . هرب الكاردينال وترك خلفه أكبر دين في تاريخ الهلال، بل أكبر دين في تاريخ الأنديه السودانية وعليه فالمطلوب تشكيل لجنة تطبيع من رجال أعمال لا من منظراتية وأفندية. نريد أن تكون المساهمة 100 ألف دولار للعضو ومليون للضابط. من كان يملك المال فليتقدم وإلا فالباب يفوت جمل وحواء الهلال ولود . فرية الهلال يحتاج للأفكار قبل المال أطلقها موظف غلبان يريد المنصب بلا مقابل. أصحاب الأفكار والخبرات يمكن توظيفهم بالأجر، موظف تنفيذي وليس إدارياً. أحلم بمجلس يترأسه الحكيم، البرير نائب له والكوارتي في الأمانة العامة. مجلس يضم الخندقاوي، ميرغني إدريس، أزهري الكنج، سوباط، عيسى، نمير، هشام نازوا، نزار وهاشم ملاح. إنه بحق المجلس الذي يمكن أن يحلق بالهلال في سماوات العالمية. 23 سبتمبر ينبغي أن يكون عيداً يحتفي به شعب الهلال . إنه اليوم الذي غادر فيه الكاردينال وعاد الكيان لأهله. لم أشاهد الفرح في وجوه الأهلة كما رأيت يوم مغادرة المدان. سالت دموع الناس جداول، بعد 6 سنوات من العذاب وصحافة هتك الأعراض. كردنة لن يغادر وحده، ستغادر معه وجوه كثيرة وسدنة أسوأ عهد في الهلال وأول ذلك ثنائي الخلاوي سبب البل. لن ينسى شعب الهلال ولن يغفر لاستشاري المخلوع دعمها لكل الجرائم التي اقترفها الرجل بحق الهلال ومنسوبيه. كل الأندية التي شاركت في اجتماع الوزيرة اعتذرت عن جرمها بل وعاقبت من شاركوا باسمها عدا الفلاح ذلك النادي الذي لا يزال (برلوم الممتاز). عضو بمجلس الفلاح زعم أن الاجتماع بالوزيرة ليس مخالفة!! البرلوم لا يعرف عقوبة الاستعانة بطرف ثالث. عموماً على الاتحاد فرض هيبته على المنفلتين حتى يكونوا عبرة لغيرهم. الفلاح لم يشكل أية إضافه للممتاز ولن يشعر أحد بغيابه إن تم طرده من المنظومة لاسيما وأنه ليس من بين أندية عطبرة العريقة. كلام سياسة أخرج تجار الدين كل ما عندهم من أموال واشتروا الدولار. كوادرهم بالخليج اشترت من المغتربين بأعلى الأسعار تزامن مع ذلك الترويج لانقلاب ومسيرة بالجمعة لتجييش السلطة. بدلاً من خروج كل قوى التغيير لحماية الثورة نجد من الأحزاب ما يدفع المراهقين والشباب لتتريس الشوارع والتضييق على المواطنين!! اليسار يقف مع الكيزان في ذات الخندق وينفذ أجندتهم بغباء عجيب.