ضحكت كثيراً والطاهر يونس يقول للصحفيين (شعب الهلال سيتوحد تحت شعار حرية سلام وعدالة)!! يونس استغل صغر سن الصحفيين وعدم معرفتهم بشخصه فمثل دور الثورجي ولولا وجودي غير بعيد عن مكان التصريحات ربما زعم أنه شيوعي ومن لجان المقاومة كمان!! من حق يونس (شريك المتعافي) القفز من قطار الإنقاذ لكن ليس من حقه ادعاء الثورية والعبث بشعارات مهرها الشهداء بدمائهم. على يونس أن يدرك أن فترته بالهلال لن تزيد عن 120 يوماً فقط. عمومية نادي الحركة الوطنية ستسقطه في أول انتخابات قادمة. جمهور الهلال وطوال تاريخه لم ينتخب كوز عبر الصندوق. كل الكيزان الذين حكموا الهلال أتوا عبر التعيين. كنا نظن أن تعيين الكيزان بالهلال انتهى بانتهاء نظامهم القمعي الدموي وما كنا نظن أن اتحاد شداد سيعيد ذات الممارسة الشائهة ويكرر ذات الوجوه الإخوانية. عموماً 4 شهور تفوت ولا حد يموت . أتابع بكل أسف حركة انتقال الأقلام من بص الكاردينال لبص السوباط!! حركة انتقال بسرعة رهيبة وبلا أدنى احترام للقارئ!! أقلام ظلت كاردينالية حتى سقوط الرجل انتقلت فجأة لبص سوباط ذلك البص الذي بات يضم شتات الأقلام، تنوع غريب لا يجمعها إلا الرغبة في اللهف والغمت . على سوباط أن يعلم أن الإعلام مجرد مكياج يجمّل الوجه لكنه لا يصمد حتى أمام قطرة ماء. جمال الوجه الحقيقي والطبيعي في العمل والإنجاز لا في الصحف والفضائيات. جمهور الهلال يمكن أن يتجاوز عن كل ما يقال عن السوباط إن رأى بيان بالعمل. في غياب النشاط أمام السوباط الاستاد الذي تركه الكاردينال غير صالح للمباريات وفقاً للكاف، فليعد سيرته الأولى. أمامه النادي الذي هده الكاردينال، فليعد بناءه وليعد فتح أبوابه للجمهور. ليرتب سوباط لمحترفين من العيار الثقيل بعيداً عن السماسرة من موظفين وغيرهم . ليسند مهمة المحترفين لكسلا والتعايشة وبقية هلالاب الإمارات. تلك هي خارطة الطريق وليس مساحيق الصحفيين . فرح بعض الإعلام المريخي لما تردد عن مريخية سوباط واعتبروها سانحة للتقليل من شأن الهلال. لو حكمت عناصر مريخية الهلال مائة عام فلن يعادلوا حكم الهلال لناديهم. يكفي أن المريخ الأربعينات استعان بكادر هلالي ليضع نظامه الأساسي الذي يسير به حتى اليوم. نعم إنه محمد بشير فوراوي سكرتير الهلال الذي استعاره المريخ ليضع له نظامه الأساسي وهيكله الإداري . (سكرتير) الهلال المعار ذهب للمريخ (رئيسًا) ثم عاد بعد أن أكمل المهمة. نحن لا نعير المريخ بذلك لأن التعليم لم يك منتشراً يومذاك فيما كان الهلال نادي الخريجين ومستودع المتعلمين .