فوجئ شعب الهلال بزياره هشام سوباط لقناة الكاردينال. زياره لم تكن ضمن برامج زيارات التطبيع، ذلك البرنامج الذي تم إقراره في اجتماع المجلس الاول وعُمم عبر منشور رسمي. كان يمكن للزيارة أن تكون في طي الكتمان لولا أن جماعة الكاردينال سارعوا لتصوير الزيارة وبثها فوراً عبر الأسافير . قصد إعلام كردنه من نشر تلك الصور استفزاز شعب الهلال ولسان حالهم يقول (هذا هو رئيسكم يأتي إلينا ذليلاً كسيراً رغم ما سطرناه بحقه). الزيارة التي تمت من وراء ظهر لجنة التطبيع خطط لها ودبرها السر أحمد عمر الأمين العام للجنة. السر عضو تنظيم الكاردينال ومرشحه لمقعد الأمانة العامة. الكاردينال اعتذر عن الاستمرار لكنه دفع بمرشحه السر الذي يقوم بالدور المرسوم له خير قيام . دبر السر الزيارة المشؤومة التي كسرت خاطر الأهلة تماماً كما كسرت زيارة السادات لإسرائيل كرامة العرب. دبر السر الزيارة وتحاشى الظهور أمام الكاميرات حتى لا يعرف شعب الهلال من وراء الزيارة الذليلة!! خلال (48) ساعة تجاوز سوباط لجنته أكثر من مرة. سوباط استبق اللجنة بزيارة الكاردينال لوحده رغم قرار اللجنة بالزيارة الجماعية!! بعدها زار قناة الهلال من وراء ظهر اللجنة!! ما يفعله سوباط بداية غير مبشرة تؤكد عدم المؤسسية وتشير إلى أن اللجنة ليست على قلب رجل واحد. نعلم أن الإعلام الكاردينالي هاجم سوباط واتهمه بالفساد وهدده بفتح بلاغات لكن ذلك ليس مبرراً للانبطاح وطلب السماح . ما لم يتحمله سوباط من هجوم إعلامي في أسبوع تحمله رؤساء الهلال لسنوات وسنوات. كل من يشغل منصباً عاما يتعرض لهجمات إعلاميه ومن لا يقوى على النقد عليه ملازمة منزله ويا دار ما دخلك شر . سوباط الذي اشترى مطبعة الأرباب أمر إدارة المطبعة بطباعة صحيفة الرشيد علي عمر مجاناً. نبارك قرار سوباط لاسيما وأن الرشيد عراب اللجنة وهو من أتى بسوباط لشداد وشكل لجنة التطبيع. من حق سوباط مكافأة الصحفي الذي أجلسه على الكرسي لكن السؤال أين صحيفة الهلال!! صحيفة الهلال باتت الآن صحيفة أعداء الكيان!! تم تغيير الاسم لكنهم يمارسون الإسفاف بذات الطاقم، بمكاتب الصحيفة وأجهزتها!! لجنة التطبيع تفتقر لمحامٍ شفت يوقف هذا العبث ويرد حقوق الهلال . عيّنوا محامياً يا لجنة التطبيع لاسترداد حقوق الهلال . الكاردينال غادر الهلال اسماً لكنه لا يزال حاكماً للكيان. الكاردينال لا يزال يدير الهلال عبر رجاله بالقناة، الجريدة، الاستاد، النادي والفريق. كل هذه المؤسسات يتحكم فيها الكاردينال عبر رجالاته وقبل كل هذه المؤسسات تأتي الأمانة العامة روح الهلال ومقر كافة الأعمال. وجود السر في منصب الأمين العام تعني تمكن الكاردينال من الهلال . تفاءلنا بوجود إسماعيل عثمان في مقعد نائب الأمين العام ظناً منا أن إسماعيل يمكن أن يصحح انبراشات السر لكن إسماعيل خذلنا من أول تصريح له. إسماعيل زعم أن زيارة سوباط لقناة الهلال تمت بعلم اللجنة وهو يعلم أنه يكذب. زيارات اللجنة صدرت في الاجتماع الأول ولم تكن بينها زيارة القناة. البدايات الكاذبة مؤشر غير جيد يا عزيزي إسماعيل والإداري قيمته في مصداقيته .