الحياة أحياناً تحتاج إلى تجاهل.. تجاهل أحداث، تجاهل أشخاص، تجاهل أفعال، تجاهل أقوال، عود نفسك على التجاهل الذكي فليس كل أمر يستحق وقوفك ! خلق الله الناس من ماءٍ وطين. بعضهم غلب ماؤه طينَه، فصار نهراً.. وبعضهم غلب طينُه ماءَه.. فصار حجراً. "اجعل في حياتك حفرة صغيرة ترمي فيها أخطاء أصدقائك، المهم أن تنسى أيضاً مكان الحفرة، حتى لا تعود إليها في لحظات الخصام". (أصمت ودع إنجازاتك تتحدث). (ليسأل الصادقين عن صدقهم) الصادق يوم القيامة سيسأله الله عن صدقه، فكيف الكاذب؟! ما أجمل الغرباء حين يصبحوا أصدقاءنا قدراً .. وما أصعب الأصدقاء حين يصبحوا غرباء فجأة..!! في قاعة الامتحان يعم الصمت والهدوء.. وفي امتحان الآخرة : ( وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع الإ همساً) تُريد أصدقاء؟ إذن اشْرب من كأس التغافُل حتى تثمل . قال الإمام أحمد رحمه الله: (تسعة أعشار العافية في التغافل). عندما ترى شخصاً يتجاهل كل ما يزعجه لا تصفه بأنه بارد الأعصاب ثق بأنه قد تألم حتى تخدر. هناك أخطاء تستحق فرصة أخرى وهناك أخطاء لا تستحق إلا الرحيل. فلنحذر من الذين نحبهم أن يرحلوا دون استئذان . اعلم أنه من أهم ما يغرسه التوحيد في قلبك أن تعرف أنه لا سعيد إلا من أسعده الله .. فالله هو الذي أضحك وأبكى وهو الذي أسعد وأشقى وهو الذي أغنى وأقنى .. فالسعادة.. ليست بالزوج ولا بالأولاد ولا بالأصدقاء ولا بالسفريات ولا بالرفاهية ولا بالبيوت .. السعادة كل السعادة في اتصالك بالله وتعلق قلبك به ومعاملتك مع الله درِّب نفسك على كثرة طرق باب الله حتى يبقى الحبل ممدوداً بينك وبين الله نصف الراحة عدم مراقبة الآخرين .. ونصف الأدب عدم التدخل في ما لا يعنيك. ونصف الحكمة الصمت .. كلّ شَخصٍ لدَيه قصة حُزن بداخله ! لا يتواضع إلاّ من كان واثقاً بنفسهِ، ولا يتكبر إلاّ من كان عالماً بنقصهِ.. املك من الدنيا ما شئت، لكنك ستخرج منها كما جئت.. فازرع دَاخِل الجَميع شَيئاً يَخُصكَ فإنْ لم يكُن حُباً فَليكُن احتِرامَا.. رغم الرسوم التي فرضت على استخراج الشهادة والتوثيق بالدولار والكل في انتظار استخراج الشهادة لقد جلس لامتحان الشهادة أكثر من تسعمائة طالب من جمهورية مصر ورغم طول الفترة التي صاحبت العام الدراسى لكن إدارة الامتحانات أصرت إصراراً شديداً على حضور الطالب أو ولي الأمر ليستلم شهادته تخيلوا الطالب يحضر من مصر فحص كورونا هنا وهناك وتذاكر سفر ذهاب وغياب فإن بدع إدارة الامتحان كثيرة من ضمنها حضور الطالب شخصياً أو ولي أمره الطالب السوداني في مصر يعامل معاملة المصري ويدرس الجامعة بمبلغ خمسمائة دولار وهنا إدارة الامتحانات فرضت رسومها فوق الاحتمال وسوف يتجه الطلاب المصريون إلى جهة أخرى يجدون فيها كل سبل التعاون من الدولة التي ترعى المصلحة وحتى التوكيل من الشهر العقاري ومن الخارجية المصرية تم رفضه فهل هؤلاء عدم اعتراف بالخارجية المصرية فإن الأزمة سوف تظل قائمة بين إدارة الامتحانات والحكومة المصرية وسوف تنعكس على طلابنا في مصر- ومازالت بدع إدارة الامتحانات مستمرة وسوف تستمر إلى أن ترحل إدارة الامتحانات غير مأسوف عليها – هناك أخطاء تستحق فرصة أخرى وهناك أخطاء لا تستحق إلا الرحيل.. ارحلوووووا.