كان المنتدى الشبابي الذي اقيم في حاضرة جنوب كردفان كادقلي بمشاركة واسعة من محليات الولاية ، يمثلون شباب الثورة بكافة انتماءاتهم السياسية الأيديولوجية ،كانت نقطة فاصلة في ولاية انهكتها الحروب ، وتريد أن تتعافى من أمراضها وتداعيتها المحلية, لذلك جاء المنتدى الذي اقيم في الفترة من 6 – 8 – سبتمبر 2021م تحت شعار : "نحو مشاركة فاعلة فى السلام والتنمية. " اوراق مهمة أتاح المنتدى مناقشة عدد من الأوراق منها حول نظرة عامة على المنتدى الأٍجندة ، الرؤية ، الأهداف ، الأنشطة، والبرامج ،الذي قدمها البروف علي ابو صالح من معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة أم درمان الاسلامية ، وعرض الدكتور نزار محمد ماشا من جامعة الدلنج نتائج وتوصيات المشاورات الشبابية .فيما قدم البروف الضو ادم قردود ورقة الشباب بعنوان حقائق وتحديات لتحقيق التنمية . وقدم البروف ابو صالح في جلسة حول بناء السلام وفض النزاعات ، التحليل الاستراتيجي ، صناعة مستقبل السودان : الرؤية الاستراتيجية ، والاتجاه الاستراتيجي والصياغة ، بجانب جلسات حوارية . توصيات المنتدى دفع المشاركون في المنتدى ب(50) توصية ابرزها تحويل أهداف الثورة وأحلام الشباب فى صناعة مستقبل زاهر إلى واقع من خلال التوافق حول رؤية سودانية تعبر عن تطلعات السودانيين وأهل الولاية. كما تعبر عن وجدانه, ويتم إعدادها عبر حوار سودانى سودانى يشمل كل السودانيين وليس فقط من خلال توقيع إتفاقيات بين الحركات المسلحة والحكومة على أن تجاز بإستفتاء الشعب السودانى, لتحقيق السلام الشامل المستدام ، تأسيسا للحكم الراشد فى السودان والولاية .والتزم ممثل حكومة الولاية موسى جبر محمود الأمين العام بتنفيذ التوصيات ، ولفت الى ان قضايا الشباب من أولويات حكومتة ،واعرب عن أٍمله في رسم خارطة طريق تأسيس لرؤية هادفة ومختلفة ، وإثبات أن جنوب كردفان وطن يسع الجميع بمختلف إثنياتهم وأفكارهم وأن الشباب هم حملة مشاعل المستقبل راسمى الخطى نحو سودان يحقق الرفاهية لشعبه . وقال آن الآوان كي نقدم للسودان طعمآ شهيآ حتى ينهض ويكون دولة يعترف بها فى جميع المحافل بقوته وعظمته، وأردف بالقول نثق فى عقولكم وطاقاتكم الشبابية وبأفكاركم الثرة بها تستطيعون أن تحققوا للسودان الكثير . مشاركة الشباب ورأى وكيل وزارة التنمية الاجتماعية الاتحادي محمد حسين عبد القادر بان التحول الديمقراطي والتنمية المستدامة يحتاجان الي مشاركة الشباب في صنع السياسات ، وقيادة التغيير ، مبشرا بتدريب نوعي لشباب جنوب كردفان ، بتمويل ورش بالتنسيق مع الأممالمتحدة ، مؤكدا التزام وزارته بتنفيذ ما يليها من التزامات . وثمن حسين المشروعات التي أعدتها الولاية ولاقت مطلوبات الجامعة العربية ، المتعلقة بكسب العيش. والعودة الطوعية ، وبناء السلام ، والتعايش السلمي ، واعدا بان تكون جنوب كردفان بعد غرب دارفور في مشروعات السلام الاجتماعي ، والتعايش السلمي .فيما دعا وزير الزراعة الاتحادي البروفيسوٍر الطاهر حربي الشباب إلى التكاتف والتعاون لتنفيذ التنمية والإستقرار والخروج بالولاية إلى بر الأمان في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد .
