بدأ اليوم العام الدراسي هذا العام وسط أوضاع سياسية واقتصادية غير مُستقرة ومتدهورة من انخفاض قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية، وارتفاع نسبة التضخم وتدني الإنتاج المحلي وغيرها من العوامل التي أثّرت على الأوضاع المعيشية للمواطن بسبب الارتفاع الكبير في الاسعار والخدمات الأساسية والمستلزمات المدرسية واحدة من الاحتياجات الملحة لدى الاسر، حيث عبر عدد من المواطنين عن سخطهم خصوصاً من لديه أكثر من طالب في المدرسة، وأجمعوا على ان المستلزمات لهذا العام شهدت ارتفاعاً جنونياً، لدرجة ان الكثيرين من الأسر عجزت عن توفير أبسطها، ولا يُعقل ان (يطلق السوق) بهذه الطريقة. وقال محمد عبد المطلب أب ل4 تلاميذ ماذا نفعل نحن من لدينا أكثر من طلاب، فقد تصل تكلفة مستلزمات الطالب الواحد لأكثر من 20 ألف جنيه من حقيبة وكراسات وجلاد وأحذية، وليس هذا بخلاف الرسوم المدرسية إن كان الطالب في مدرسة خاصة وحتى المدارس الحكومية فرضت رسوما على الطلاب بالرغم من تحذيرات وقرارات الوزارة، فماذا نفعل ومن أين نوفر هذه المبالغ في ظل ثبات الرواتب وارتفاع الأسعار المتواصل؟ وكشفت جولة الصحيفة بسوق بحري، عن ارتفاع كبير في الاسعار، ارجعه التجار إلى الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تمر بها البلاد وعدم توفير السيولة في أيدي المواطن، واكد عدد من التجار ضعف الإقبال على شراء المستلزمات المدرسية لارتفاع أسعارها نتيجة لارتفاع الدولار الجمركي، إلى جانب ارتفاع تكلفة الترحيل وسط شكاوى من التجار من الركود الذي يضرب الأسواق . ولفت تاجر الملابس محمد عبد الرحيم إلى الارتفاع الكبير في أسعار المستلزمات ربطها بارتفاع أسعار الدولار والجمارك وغيرها من الرسوم التي تساهم في الارتفاع، وقال ان سعر اللبسة من البنات والأولادي الأساس بنطلون وقميص مقاس (S) ب1500 جنيه مقارنة ب430 جنيهاً في العام المنصرم، اما مقاس L 1700 بدلاً من 450 جنيهاً في العام الماضي، ومقاس (M) 1800 بدلاً من440 جنيهاً، ومقاس (X L) 2000 جنيه بدلاً من 460 جنيهاً ومقاس (XXL) ب 2300 جنيه بدلاً من 500 جنيه، أما لبسات رياض الأطفال تتراوح ما بين 2000 الى 3000 جنيه حسب الخامة والمقاس بدلا من 300 جنيه في العام المنصرم، اما اسعار الطرح البيضاء تتراوح ما بين 700 الى 1000 جنيه بدلاً من 80 الى 150 جنيهاً حسب المتريل. وفي ذات السياق، قال الفاتح الطاهر صاحب مكتبة ببحري، إن هذا العام يشهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار في جميع المستلزمات المدرسية، حيث بلغ سعر دستة الكراسات المحلي 1050 جنيهاً والدستة من المستورد 1800 جنيه، بينما تراوح سعر الدستة من اقلام ما بين 280 و480 و850 جنيهاً حسب الجودة، اما المساحات القطعة منها ب50 جنيهاً وقطعة البراية تتراوح ما بين 50 الى 120 جنيهاً وجلاد الكراسات السادة ال10 ب500 جنيه، و10 من الجلاد الملون ب 550 جنيهاً، اما جلاد الكتب ب750 جنيها، والزمزميات تتراوح ما بين 330 جنيهاً الى 160 جنيهاً، اما الطوابع ب 5 جنيهات بها 4 طوابع، اما الألوان حسب المقاس تتراوح ما بين 20 ، 40 ، 60، 70 جنيهاً وعلب الهندسة تتراوح ما بين 65 ، 100 ، 150 جنيهاً، اما اسعار الشنط المدرسية تبدأ من 200 جنيه حتى 5500 جنيه، اما الشنط الصغيرة ( رياض اطفال ) والصف الاول تبدأ من 1500 جنيه حتى 250 جنيهاً. وفي ذات السياق، شكا التاجر داؤود محمد من الركود الشديد في حركتي البيع والشراء، وقال للصحيفة ان هناك عزوفا من المواطنين عن الشراء ارجعه الى الأحداث السياسية والاقتصادية التي شهدتها البلاد، فضلاً عن عدم وجود السيولة في أيدي المواطنين، حيث وصل سعر القميص الاولادي (الثانوي) الابيض كم طويل الى 2500 جنيه بدلاً من 550 جنيهاً العام المنصرم، اما الكم القصير يتراوح ما بين 2300 الى 2200 جنيه بدلاً من 450 جنيهاً، والبنطلون حسب المقاس يتراوح سعره ما بين 2000 الى 2500 جنيه بدلاً من 300 الى 450 جنيهاً، أما أسعار الأحذية المدرسية تبدأ 1500 جنيه إى 4000 جنيه بدلا من 250 جنيهاً الى 500 جنيه للعام المنصرم، اما باقات الأكل تبدأ من 700 جنيه حتى 1300 جنيه حسب الشكل والحجم والزمزميات تتراوح ما بين 700 جنيه إلى 1500 جنيه، والشنط المدرسية تتراوح ما بين 1800 جنيه إلى 3500 جنيه.
