أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير عادل خلف الله، أنّ القوى السياسية الموجودة داخل المجلس المركزي للتحالف تقف مع الشعب في ذات الخندق، وتسعى لتجسيد توافق وطني رافض للانقلاب والسلطة الحالية. ورد خلف الله في تصريح ل(الصيحة) على حملات التخوين التي يطلقها البعض تجاه مركزي الحرية والتغيير، مُبدياً أسفه أن تُصدر هذه الاتّهامات من سياسيين لهم تاريخ سياسي معروف، وأقر بأنّ أي حزب أو تنظيم سياسي يهدف دائماً للسلطة، وأضاف "لا جديد في هذا"، مبيناً أن التصريحات التي تتهم مركزي الحرية والتغيير بسعيه للمناصب ليس ذا أهمية وليس شيئا جديداً، وأكد أن الحرية والتغيير ما زالت صامدة، على الرغم من الإغراءات والتهديدات التي تتعرّض لها منذ 25 أكتوبر، ووصف من يناهضون قوى الحرية والتغيير ب"القوى الميتة"، وقال خلف الله إنه غير حريص على الرد على الاتهامات الموجهة لهم في قوى الحرية والتغيير من قِبل أشخاص أكد أنهم تورّطوا في التآمر على المسار الديمقراطي.
