أكد وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية الأمير جعفر، سعي الوزارة لمناقشة الاشتراطات الجديدة وتجديد البروتوكول مع السعودية خلال الأسبوعين القادمين. وقال خلال اجتماعه مع مصدري الماشية بمحجر سواكن بحضور مديري إدارات الثروة الحيوانية الإتحادية ومدير محجر سواكن اليوم، إن الوزارة ستنطلق في تنفيذ برنامج الشراكات مع القطاع الخاص والاستثمار المحلي والأجنبي لتنمية قطاع الثروة الحيوانية، وأشار إلى أن المصدرين جزء أصيل في حل المشاكل والتحديات التي تواجههم. وأعرب الأمير، عن أمله في تفعيل مشاريع الأسماك وإدخال القطاع الخاص لتطوير قطاع الأسماك والأحياء المائية، وأشاد بمواصفات ميناء هيدوب لصادر الماشية وبجاهزيته، وأبدى ملاحظته لوجود نواقص فنية تم الاتفاق على أن يتم تنفيذها لاستكمال جاهزية الموقع. من جانبه، أكد وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية البحر الأحمر المهندس محمد عبد الله الطاهر، أهمية التنسيق والمتابعة بين الولاية والمركز، وقال إن التواصل الميداني من أجل التقييم يأتي لتذليل المعوقات ويسهم في وضع الخطط والبرامج المستقبلية الداعمة لقطاع الثروة الحيوانية. فيما أكد مدير المحاجر وصحة اللحوم د. علي آدم، أهمية تأهيل محجر سواكن ليناسب المواصفات العالمية، ونوه لأهمية إلتزام محجر هيدوب بتكملة تطبيق الاشتراطات لتحجير الماشية. من جهتها، أكدت مديرة محجر سواكن د. مروة محمد، أهمية الزيارة والتي جاءت للتعرف على المحجر والوقوف على الإحتياجات الضرورية، وأشارت إلى أن المحجر يسع ثلاثة ملايين وسبعمائة وخمسين رأساً من الماشية وبه (80) حظيرة وستتم زيادتها لتصبح (112) حظيرة، وأكدت التنسيق والتعاون مع الموانئ البحرية والجمارك والمصدرين والجهات المختصة لتسهيل إجراءات صادر الثروة الحيوانية. وشكا المصدرون من قلة المياه وارتفاع أسعارها وتعدّد الرسوم وتضرِّرهم من عدم التصدير للسعودية الآن، وطالبوا بفتح صادر الضأن لجهات أخرى. وزار الوكيل ومديري الإدارات، محجر وميناء هيدوب لصادر الثروة الحيوانية ووقفوا على سير العمل والذي يحتاج لتكملة بعض الإجراءات الفنية. وقال المدير المالي للشركة السودانية الصينية المنفذة لمحجر وميناء هيدوب، إن المحجر يقع على بعد (3) كيلومترات من الميناء، عكس محجر سواكن بمسافة أكثر من (7) كيلومترات، وأوضح أنه إذا تم تجديد البروتوكول مع السعودية وتكملة الإجراءات الفنية سيتم تصدير المواشي في أبريل المقبل.
