تدعم منظمة أطباء بلا حدود حملة التطعيم التي أطلقتها وزارة الصحة في ولاية شرق دارفور لوقف تفشي مرض الحصبة وزيادة حماية حياة الأطفال من خلال التحصين. تستهدف المبادرة حوالي 30 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و 15 عامًا. منذ أوائل عام 2022 ، تم الإبلاغ عن مئات الحالات المشتبه بإصابتها بالحصبة في جميع أنحاء ولاية شرق دارفور. استقبلت منظمة أطباء بلا حدود أول مريض يشتبه في إصابته بالحصبة في مركز الرعاية الصحية الأولية في مخيم كاريو في أوائل شهر يناير. بحلول نهاية شهر مارس ، استقبلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية العديد من المرضى الذين ظهرت عليهم أعراض الحصبة وتم التعامل مع الحالات وفقًا لذلك. شديد العدوى الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى وسبب رئيسي لوفاة الأطفال في جميع أنحاء إفريقيا. تشمل الأعراض الطفح الجلدي وسيلان الأنف والتهابات العين والحمى والسعال. من المرجح أن يصاب الأطفال المصابون بسوء التغذية بالحصبة الشديدة ، خاصة إذا لم يكن لديهم ما يكفي من فيتامين أ في وجباتهم الغذائية. يؤكد توفير مونجيون ، منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود في شرق دارفور ، أن "حملة التطعيم هذه تستهدف كلا من لاجئي جنوب السودان في مخيم كاريو والمجتمعات المضيفة في محليتي الفردوس وبحر العرب المجاورتين". "في حين أن الحملة هي مبادرة من وزارة الصحة ، فإن منظمة أطباء بلا حدود تغطي تكاليف الطاقم الطبي ووسائل النقل ، فضلاً عن ضمان سلسلة التبريد". تعزيز المراقبة من خلال حملة التطعيم هذه ، تهدف السلطات الصحية ومنظمة أطباء بلا حدود أيضًا إلى تعزيز نظام المراقبة على مستوى المرافق الصحية والمجتمع. يجب أن يسمح ذلك بإدارة وعلاج أفضل لجميع الحالات المكتشفة وفقًا لبروتوكول علاج الحصبة ، وزيادة الوعي حول الوقاية من الحصبة بين المجتمعات وإعادة تنشيط دور المجتمع في زيادة الوعي الصحي. تدير منظمة أطباء بلا حدود مركزًا للرعاية الصحية الأولية (PHCC) في مخيم كاريو للاجئين يقدم الاستشارات الخارجية ، وطب الأطفال الداخليين ، ومركز التغذية العلاجية (ITFC) لسوء التغذية الحاد ، فضلاً عن خدمات الصحة الإنجابية. يخدم مركز الرعاية الصحية الأولية السكان المضيفين للقرى المجاورة وكذلك لاجئي جنوب السودان الذين يعيشون في المخيم. تتواجد منظمة أطباء بلا حدود في مدينة كاريو بولاية شرق دارفور منذ عام 2017.
