1 يرقد هذا الرجل اليساري الألماني علي ركام هائل من الفشل الاممي/ وبين يدينا تجربته المريرة الماثلة في الجمهورية السورية /فقد خلف وراءه دولة تحترق وشعبا لاجئا مشردا يهيم علي وجهه في عرض الميحطات والبحار /والعاقل من اتعظ بتجارب غيره
2
كل شرعية المبعوث (...)
1 إن نشاط السيد فولكر قبل وعيد وتهديد الفريق البرهان بامكانية طرده/ ليس كبعده/ ليس هذا فحسب/بل قد اعلن الرجل اليوم بانه قد اقدم علي عملية فصل مستشاره السياسي السيد امجد فريد / بضغوط /قرار / من المكون العسكري !!
2
كان السيد فولكر يكرر دائما بانه قد (...)
(1) أذكر يومها كيف أننا قد حبسنا انفاسنا على مدى طول حلقة البرنامج ، يوم أن استضاف أحمد منصور ، أخطر برامجي عربي ، بروف غندور في برنامجه الأشهر ، (بلا حدود) ، أخبرني لحظتها أحد منتجي الحلقة بمكتب الجزيرة بالخرطوم ، بأن أحمد منصور الذي حاور معظم (...)
طربت أيما يكون الطرب للكلمة التي سطرها الأستاذ إسماعيل فرج الله تحت عنوان.. (شعبي مساند للحوار).. كونها تتسامى فوق جراح التحزب وتخاطب راهن معضلات الوطن.. وتصلح أن تعمم ويهتدى بها.. يقول الأستاذ فرج الله.. نضر الله وجهه ومقاله ونفع به.. يقول:
* في (...)
انعقدت صلاة العيد لحي القادسية على سفح جسر الجريفات المنشية، وعلى مقربة من مستشفى شرق النيل الذي يستضيف مجموعات من الإخوة اليمنيين ، من مصابي العمليات الحربية، التي يرزح تحت وطأتها اليمن السعيد الذي شقي بهذه الفتن المذهبية، وذلك منذ انفجار الأوضاع (...)
* كلما شاهدت لقاءً (فنياً) مع مطرب، احتشدت في مخيلتي بعض الأسئلة (المسكوت عنها)، إلى أن وجدت اليوم من يجيب عليها، مطرب شهير يفضل حجب اسمه حتى يشتغل الناس بالمضمون، وإلى مضابط اللقاء.
* المغنون متهمون بمصادرة مصطلح (فنان) واعتقاله في أتون ومتون (...)
* فلئن كان يؤرخ لاستقلال السودان بلحظة رفع الزعيم الاتحادي إسماعيل الأزهري، علم الاستقلال فوق سرايا القصر الجمهوري، ففي المقابل، فإن حزب الأمة القومي هو الآخر، سليل آباء كان لهم شرف رفع راية (الدولة الإسلامية المهدية)، التي اهتزت لها أركان الدنيا!! (...)
إن أداك وكتر ما بقول أديت
الأسد الموشح كلو بابسوميت
أب رسوة البكر حجر شراب سيتيت
كاتال في الخلا عقبالا كريم في البيت
على الأقل في هذي الربوع، إن الذين يراهنون على ثقافة (كناتين التجزئة العشائرية)، المتقاتلة المتقاطعة، خاسرون وواهمون!!. فأثبتت (...)
يحدثني عسكري سجون يُدعى الطيب، كان شاهد عيان على حادثة إعدام عبدالخالق محجوب والشفيع بسجن كوبر، قال، لقد ثبت الرجلان أمام سيف الموت.. أُتي بعبدالخالق إلى المقصلة فهتف.. عاش كفاح الطبقة العاملة.. هناك رفاق سيأخذون بثأري!! وكذلك فعل الشفيع.. كانت هذه (...)
* في ظل احتدام ثورة التقنية والتعامل الصحفي الإلكتروني، أصبحت المؤتمرات الصحفية فرصة لالتقاء أهل المهنة.. أمس الأول كان نادي الشرطة ببري مسرحاً لهذه اللقيا وتبادل التحايا والتساؤلات المقلقة، عن مصير مهنة تفتح أبوابها على المجهول في ظل ارتفاع أسعار (...)
يحكي أن محمد عمر الرباطابي الابن، سأل ذات يوم الوالد، يرحمه الله تعالى، وحشرة (الكربة) التي لا تُرى إلا وهي مسرعة تمر من أمامهم مسرعة.. “يابا يابا دي بتعضي”.. رد الوالد بسخريته المعهودة.. “هي دي فاضية من الجري”.. والشيء بالشيء يذكر.. فقد ورد في صحف (...)
* أزعم بأن تداعى بعض الثوار والحركات المتمردة إلى مفاوضات أديس، هو في المقام الأول بسبب تطورات الوضع الأمني على الأرض، قبل أن يكون ذلك بسبب ضغوطات دولية كما يزعم البعض.. ففي كل مفاوضات السلم والحروب عبر التأريخ، يصبح كرت المفاوضات الأمضى هو الذي (...)
بعض أهل الشمال اكتفوا باختزال جذورهم في شجرة نخيل، غرسوها في بيوتهم التي امتلكوها في العاصمة القومية الخرطوم، وكذلك يعبر الآخرون الذين أتوا من الجهات السودانية الأربع، واستقر بهم المقام في العاصمة الخرطوم، عبروا عن جذورهم الريفية بغرس شجرة أو صناعة (...)
كل شيء في تراجيديا السياسة جائز، فعدو الأمس قد يصبح صديق اليوم والعكس تماما، فقط ربما يفوت على أهل السياسة وهم (يقلبون الهوبا)، بأن المجتمع يفترض أن يتهيأ لامتصاص بعض الصدمات الباهظة!! فلا يعقل أن تظل التربية الإعلامية والتعبوية الجماهيرية إلى آخر (...)
تراجع قيمة الإحساس بالوطن عند المواطن، من الظواهر الخطيرة التي تنبئ بمرض وطني عضال يجب الانتباه إليه، بحيث يتمظهر هذا الشعور في عدم تفاعل المواطن مع أي دعوة خارج سياج ممتلكاته الشخصية، فكل شيء خارج عتبة الباب هي خارج اهتمامه وليست من أولوياته، (...)
* اهبطوا.. العبارة القرآنية المقدسة التي على متنها هبط أبونا آدم من الجنة، على أثر خطيئة أكل ثمار الشجرة التي دلاهما عليها الشيطان بغرور!!
* في مشهد بشري آخر يتكرر السيناريو مع بني إسرائيل، عندما لم يصبروا على طعام واحد، وهم يستبدلون الذي هو أدنى (...)
* دعوني ابدأ من هنالك، عندما أعلن عن بث حلقات برنامج (شاهد على العصر) مع الراحل حسن الترابي، ومن ثم اندلعت تسريبات خبر تلك الرحلات المكوكية من قبل المؤتمرين الوطني والشعبي للدوحة، وذلك لقطع الطريق على بث حلقات البرنامج.
* حتى تلك اللحظة كنت أتوقع (...)
بينما تتجه معظم الكتابات نحو مكامن (طواحين الهواء) و(المماحكات السياسية)، وجنيهنا يواصل تراجعه، واقتصاديا لا بواكي له.. في هذه العتمة أستبشر خيرا، أخي أبشر، بأن هناك من يعرف معالم الطريق ويظل يطرق عليها.. كما حال (الملاذات) هذه الأيام.. وهي تنجلي في (...)
دعوني أبدأ من هناك، يحكي، لما استقدم الرئيس الراحل جعفر نميري لافتتاح طريق عطبرة – بربر الذي تآكل أوله عندما بلغ آخره، حتى أصبح الطريق المرصوف نفسه يشكل عقبة مرورية، إذ لا تستطيع أن تمشي عليه، ولا أن تمشي بعيداً عنه!! قيل إن الرئيس جعفر نميرى قال (...)
مدخل .. قال أحد نجباء الجنوب ذات لحظة حضور وطني عالية المصداقية .. قال .. تمنينا للسودان دائماً الظفر بمقعد أفضل دول الأفارقة ، وفي المقابل اختار السودان طوعاً مقعد أسوأ العرب !! .. هكذا نصرنا دائما الأفارقة حين لم يسعفنا إخواننا العرب .. فليس أقل (...)
اقترحت ذات موسم خريفي مترع، متزامن مع حالة اقتصادية مأزومة ونقص في الثمرات، اقترحت حظر قصيدة (عجبوني الليلة جو ترسو البحر صددوه)!! التي نقابل بها دائما موسم الخير والبشارات وتدفق الأنهر والفيضانات، على أننا (بثقافة المقاومة) هذه كما لو أننا نغير (...)
* الكل مشغول هذه الأيام بنداء السودان في نسخته السياسية الحزبية، التي تفتأ تبحث عن موطئ عمل لبعض عطالي السياسة وتسكينهم في وظائف سيادية في أركان الدولة السودانية.. بحيث لا زلت أعتقد – والحال هذه – أن أكثر من تسعين بالمائة من جمهور الشعب السوداني هو (...)
* كثيرون ربما تنفسوا الصعداء والتلفزيوني أحمد منصور يعلن في حلقة الأمس، أن الحلقة القادمة ستكون الحلقة الأخيرة، من مسلسل برنامجه الذي حبس أنفاس الجميع، كون صاحب شهادة العصر الدكتور الراحل حسن الترابي، عليه الرحمة والرضوان، طفق يطلق النار في كل (...)
والتغطية مستمرة، احتفلت بعض الأسافير منذ نحو فترة قصيرة بعبقرية الدكتور الاقتصادي السوداني العبيد حسن العبيد، مدير الإدارة الاقتصادية السابق بوزارة النفط السودانية، الذي منحه الملك سلمان (نجمة الإنجاز) على بحثه في تطوير اقتصاد صناعة النفط السعودية، (...)
انتبه الجمهور الغنائي ذات موسم غنائي، إلى غياب المطرب عبدالله البعيو عن الساحة الغنائية، ومن ثم تعددت مسوغات وتكهنات ذلك الغياب، وقطع بعضهم بمشاهدة الرجل في بعض المساجد طليق اللحية قصير الجلباب، فعلى الأرجح أنه قد طلق مهمة الغناء والتحق بإحدى (...)