.
مما لا شك فيه أن الشاعر الكبير الراحل المقيم إسماعيل حسن شاعر مجيد وفنان عبقري ....ملأ الدنيا وشغل الناس بأشعاره وقصائده الغنائية العاطفية والوطنية التي لا تعد ولا تحصى فتوج نفسه بقصد أو غير قصد أميرا لشعراء السودان أو شاعر الأمة كما يقولون ، ليس (...)
لم يكن السابع عشر من سبتمبر 2007م يوما عاديا منذ صباحه. كنت أجلس مع صغيريَّ محمد وعمرو في حديقة منزلنا بأدمنتون بعد أن نقل زوجي سامي سالم إلى المستشفى إثر إصابته بسكتة قلبية. كنت في دواخلي أرفض التصديق بأنه سوف يرحل عن عالمنا على الرغم من كلام (...)
بارض الحب , ارض الخير, ارض العطاء كأهلها الطيبين
ارض الدليب , ارض الطنبور, ارض النخيل والسواقى التنوح فى عز الليل تغنى.
هى ديار الشايقية العامرة بتاريخها وبتراثها الزاخر كالالماظ الناصع .
حبى لهذه الارض الجميلة منذ كنت طفلة يافعة , عشت فى قرية يحدها (...)
[email protected]
حديقة العشاق (2)
عثمان حسين، اسماعيل حسن .. وهذا العائد!
ذكرياتي وأيامي الخضراء أجدها دائما هنا في حديقة العشاق. انتبه اليوم ليفاجئني هذا الحضور غير العادي من زوار الحديقة وقد عمرت بهم جنباتها وممراتها. ملابسهم مزدانة برسم الورود (...)
كنت في منتهى الحزن. حزن ليس له من سبب محدد في نفسي .. إحساس عميق بالحزن. الحزن أحيانا كالفرح يداهمنا بلا أسباب واضحة. تركت العنان لدموعي فصرت ازرف دموعا غزيرة حتى ضاق صدري وشعرت بالاختناق. قررت أن أخرج إلى الشارع، أن أذهب إلى الكافتيريا التي لا تبعد (...)
أدمنتون
كان إسماعيل حسن قد سبقنا إلى ديار الشايقية ثم لحقت به أنا وأختى أمانى وأخى وليد وبعض الأصدقاء وقد أخذنا القطار الذى تعطل كثيراً فى سكته لنصل بعد خمسة أيام متواصلات إلى كريمة وأذكر أن أحد الركاب كان يحمل معه جهاز كاسيت فكنا دائماً نستمع الى (...)