هذه المرة أوجه رسالتي إلى الشعب السوداني الشقيق بشكل عام والذين تفاعلوا مع ما كتبته حول الوضع في السودان الشقيق في العمودين السابقين بشكل خاص.
لم أكن أتخيل أبدا أن ما كتبته حول الأزمة في هذا البلد الشقيق سينال كل هذا الاهتمام، سواء بالنقد أو بالثناء (...)
من مواطنة عربية بسيطة إلى الرئيس عمر البشير، مع تقديم كل الاحترام والدعوات المخلصة لبلدنا العربي الكبير الذي لم يمض وقت طويل على تقسيمه إلى شمال وجنوب، أنت يا سيادة الرئيس أمام موقف تاريخي ليس بالسهل؛ لأنك بكل تأكيد تعلم أكثر مني وأكثر من كل البسطاء (...)