لا شيء غير هياكل الأشجار الجافة وأطلال مشروع الجزيرة التي تفوح منها رائحة الفصول الميتة وبعض (الكنابي) والقرى الصامدة، رغم ضنك العيش وندرة الخدمات وسنابل القمح التي أحرقها العطش، وبيوت مسجونة في زنازين المحنة. هكذا تبدو الجزيرة بعيون الكاميرا، وليس (...)