أصبح التغيير في السودان ضرورةً ملحةً بل هو في حكم فرض الكفاية لأسباب كثيرة، أهمها إطلاقا هو وضع حد لتدهورالحياة العامة في البلاد، فبسبب الممارسات الإدارية الشاذة لمن هم في سدة الحكم أصبحت الشؤون العامة كلها تقريباً تدارمن خارج مؤسسات الدولة، فأقصيت (...)