بعد أن جلس معتز موسى في كرسيه المخصص داخل القاعة الرئيسية للبرلمان، وضع كفيه على وجهه، متمتماً في كل مرة قبل أن يمسح بهما على جبينه، كان يضع يده على جبينه تارة وأخرى على خده يستمع بإنصات شديد للنواب، وعندما وقف للرد ظهر معتز آخر يتحدث بانفعال بائن (...)