الكيزان الملاعين، تجار الدين، إنقبلوا على النظام الديمقراطي، الذي كان قائما، في عام 1989.
وسيطروا على الدولة السودانية بمقدراتها، وملأوا فضاء الإعلام السوداني بشعاراتهم الفارغة، هي لله هي لله، لكن بعد سقوط نظامهم، وإفتضاح أمرهم، ظهروا على حقيقتهم (...)