حظيت مدينة كسلا بحب أهل السودان وبمساحة معتبره في فن الغناء والشعر لما حباها الله من طبيعة ساحرة وأسكنها أهلا تميزوا بالوداعة وطيب المعشر (سماحتهم غيث .. ونجدتهم غوث .. كلامهم كله ظريف كأنه يضحك.. وكلامهم كله عفيف كأنهم يغسلونه قبل الحديث به..ونساء (...)
واشتكيلك ياحبيبي منك إنت ومن زماني
أسراب من الطيور الخُضر تتجمع في الحديقة فها هى الطيور
المهاجره وقد تكسرت اجنحتها من كثرة الطيران حتى تصل الى حديقه العشاق
بعض الطير قد استقر على أغضان الشجر وبعضها يحلق في سماء الحديقه
وكأنها تتمايل على أنغام (...)
أحلام اسماعيل حسن
وأنا أغوص في أعماق عوالم اسماعيل حسن السحرية وفى فنه النادر أجد نفسي في كل مرة أمام عمق يغريني إلى أعماق مسحورة لا نهاية لها. عالم سحري عشت فيه طفولتي وقبل ميلادي، فأنا ثمرة من ثمرات عالم اسماعيل المسحور. واليوم تعود بي ذاكرتي إلى (...)