لم يضع "محمد عبد الله أبكر"، في أقصى توقعاته، وأحلامه، وهو يتسلّم آلة كمان، من صديقه "مدني محمد طاهر»، الموظف ببنك باركليز فرع بورتسودان، لم يضع في تلك التوقعات أنّ هذه الآلة لن تُصاحبه كل سنوات عمره المقبلة، فقط، بل وستفتح له أكبر أبواب الشهرةِ، (...)