قابلت رئيس الوزراء د. حمدوك للمرة الثانية اليوم، وكانت المرة الأولى خلال الأزمة.
وجدته اليوم كما كان صامداً، متفائلاً، مهموماً ومتطلعاً بحماسة للمستقبل من أجل تحقيق الانتقال المدني الديمقراطي في السودان.
شكرته للثقة وتحمل المسؤولية الوطنية ووعدته (...)
بحثت عن البنزين اليوم كمن يبحث عن إبرة في كومة قش.
وطوال فترة بحثي في عدد كبير من الطلمبات في مدن العاصمة الثلاث، كنت أمني نفسي بلقاء رئيس الوزراء أو رئيس المجلس السيادي أو نائبه، في واحدة من هذه الطلمبات.
حقيقة السودان الآن تحكمه أسوأ حكومة منذ (...)
السفارة الأمريكية في الخرطوم أصدرت يوم الإثنين بياناً تحث فيه الشعب السوداني بمسلمات (هو من ابتكرها).
التدخل الدولي والوصايا على الشعب لن تعود بنتيجة، (وفاقد الشيء لا يعطيه).
إذا كُنتُم تريدون الخير للسودان وشعبه ارفعوا عقوباتكم التي قتلت الملايين (...)
ما حدث في مؤتمر "أصدقاء السودان" يجب أن يُقرأ من زاوية الإحترام للشعب وثورته الباذخة.
الإيجابية تكمن في أن المشاركين تحدثوا بلسان واحد معددين مآثر وبطولات الشعب السوداني.
بلدنا غني بشعبه، والنجاح ليس بالأرقام وإنما من زاوية الاحترام.
هناك بصيص أمل، (...)
الشباب السوداني (من الجنسين) له التحية والتقدير تحول بسرعة -فائقة- إلى الإيجابية المطلوبة، ودخل في عمق صناعة القرار من جديد.. هذه هي الروح التي يمكن التعويل عليها لبناء المستقبل، وتدارك كل عثرات النخب القديمة، الفاشلة، (وعديمة القيم الوطنية).
ولماذا (...)
الشعب قرر لأنه الحكومة فشلت (فشلاً ذريعاً مثلما اعترف كبار قادتها بألسنتهم).
وكالعادة.. عندما تأكد للمنتفعين بأن مليونية 30 يونيو لن يوقفوها، قالوا أحسن ندعمها سريع.. (أهاااا وين).. الشعب السوداني أشطر منكم وتاني ما بتغش، يا منافقين، أهملتوا شعارات (...)
شاهدت فيديو جديد لرجل متقدم في السن وهو بين مجموعة شباب يضربونه بشكل بعيد عن الأخلاق والإختلاف.
هذا السلوك لا يمكن أن يقبله من تربوا على ثقافة وأدب وإحترام شعب السودان.
هؤلاء الشباب يجب أن يحاكموا لأنهم شوهوا تاريخ طويل لقيم وأخلاق وتربية أمة عريقة (...)