هنالك بحي طيبة الشعبي بمدينة نيالا البحير أسرة تقطن في منزل بسيط تشيد قطاطية من الحصير والبروش ووقفت ظروف الحياة حائلاً تجاه التسوير فعاشوا في عراء كحياتهم بعد أن كان يظلهم الحب والوئام في كنف والدهم محمد جبريل الذي كان يحتطب صباحاً فيبيعه لأصحاب (...)