في قرابة 300 صفحة من القطع المتوسط، وعلى مدار 16 فصلا يرسم حلمي شعراوي صورة بانورامية عن المشهدين المصري والأفريقي في حالتهما الثورية، رابطاً ما جرى بجذور تاريخية عمادها ثورة 23 يوليو 1952 التي وصفها في الفصل الأول من كتابه ب«حركة التحرر الوطني» (...)