أُعلِنت وفاته اكثر من مرة، لكنّ الموت الذي وافاه أخيراً في منفاه المغربي كان حقيقياً. قبل عام أشاعت مصادر عربية خبر رحيله فرثته أقلام، لكنّ الخبر مضى وكأن لم يحدث أمر. كان «شاعر أفريقيا» قد غاب مجازاً قبل أن يغيب حقيقة. مات في الرابعة والثمانين، (...)
لا يحتاج هذا الحوار مع الشاعر أدونيس إلى مقدمة، فالشاعر يقدِّم نفسه هنا، كما لم يفعل من قبل، في حواراته الكثيرة التي أجراها سابقًا. إنها المرة الأولى يفتح أدونيس دفاتره التي طالما أخفاها، متحدثًا عن أشخاص دخلوا حياته أو عبروها وكان لهم أثر فيه، (...)
«عبده وازن»: أمضت علوية صبح زهاء خمسة عاماً أسيرة رواية كانت تكتبها أو تحياها كهاجس يومي. وكثيراً ما كانت تحدث أصدقاءها عن أجواء تلك الرواية وعن بعض شخصياتها وأحداثها، لكن الرواية المزعومة تحولت طوال تلك السنوات إلى ما يشبه الحلم الذي يمني الكاتب (...)