لا أدري حتى الآن سر الخطوات التي قادتني حتى تعرّفت على الكابلي وقابلته وصارت لي معه علاقة شخصية، ولا يمكن أبداً بالمنطق أن يتم ذلك لعدة أسباب:
أولها, إن عمري وقتها كان في سن الخامسة عشر، أسكن في قرية تبعد عن الخرطوم مئات الأميال، وكنت طالباً ليس في (...)