أما الزبد فيذهب جفاء ويبقى ما كان أصيلا وصلدا
تعلمت أن احتفظ بمساحة مرنه الحراك إزاء أي موقف وحدث حتى لا تفسد اعتمال المشاعر ووضوح الرؤية وتتعثر اللغه في جلباب الغضب والغبن
بادئ ذي بدء يجب التريث ونحن نصف بالمناضلين كل من شتم الكيزان واستظل برايه (...)
أجمع الرواة أنّ حامد ود رُوُبة هو جد الهواوير الرُّوباب. وكانت أمه رُوُبة، حسب وصفهم، أجمل بنات الهواوير وأعدلهن قواماً وأكثرهن صّبَاحَة ووَضَاءَة وأرجحهن عقلا وأصدقهن لساناً إلا أنّها كانت عنوداً عنيدة وجاسرة شَرِيسة. وصل عصيانها وعنادها حده حينما (...)