لا شك أن عنوان هذا الكتاب ( أيام كارلوس في الخرطوم , حكاية لم ترو) واحد من محفزات القراءة الأولى للكتاب . فالقارئ يعرف التفاصيل العامة لهذه الحكاية . ولكنه لا يعرف تفاصيلها الخاصة . وما جرى خلف الكواليس . لأن مثل هذه الحكايات , لا يعرفها حتى داخل (...)
اتضح بما لا يدع مجالاً للشك بأننا نطرب لكل فنان ميت نحن إليه ونبحث عن اغانيه ، نشيد به ، ونحب ان نكتب عنه المقالات، هل لأننا لا نستطيع ان نجسده وقد كان بين ظهرانينا حياً ومتحركاً لماذا لا نكتب ونطرب عن الفنانين الأحياء مثل ما نطرب للاموات ولماذا هذا (...)