بينما كنت أسير من الشرق إلى الغرب بشارع السيد عبد الرحمن لاحظت على يسار الشارع فندقاً قديماً كان يسمى لكوندا النيل الأزرق ولما كان يربطني من ذكريات حميمة وإلفة مقيمة مع ذلك الفندق والذي كان يتخذ من إحدى غرفه صديقنا الحميم حسن الطيب فرح أمد الله في (...)